مجموعة سيدروس تحتضن وتدعم المبادرة التاريخية

صرح راني جركس، رئيس مجموعة سيديروس، لوكالة أنباء سي سي تي في خلال المنتدى الثالث للحزام والطريق للتعاون الدولي، قائلا إن مبادرة الحزام والطريق ينبغي أن تلقى إعجاب لأنها أعادت إحياء وإعادة تصور طرق التجارة التاريخية لطريق الحرير التي كانت تربط بين شعوب آسيا وأوروبا وأفريقيا.

ويعد جاركاس واحدًا من أكثر من 1200 ممثل من أكثر من 80 دولة ومنطقة حضروا منتدى الحزام والطريق الذي انطلق يوم الثلاثاء في بكين.

ومنذ إنشاء مبادرة ” الطريق الواحد ” ، تابعت سيدروس التطورات الأخيرة واستثمرت استراتيجياً في الفرص التي تتيحها . وأشار إلى أن سيدرو سيواصل البحث عن فرص جذابة لنشر رأس المال ، بما في ذلك الفرص التي تتيحها المبادرة الرقمية ” خطوة واحدة على طول الطريق “ .

مجموعة سيدروس ( سيدروس ) هي مجموعة مالية سويسرية عالمية تأسست في عام 2001 لتوفير إدارة الثروات الخاصة ، وإدارة الاستثمار والخدمات المصرفية الاستثمارية .

سيدروس الصين الكبرى المقر الرئيسي في بكين وهونغ كونغ ، المقر الأوروبي في زيوريخ ، ولها مكاتب في شنغهاي وهاينان وشنتشن .

في أيار / مايو 2023 ، سيدروس تعزيز نفوذها في الصين من خلال افتتاح مقر آسيا والمحيط الهادئ الجديدة في حي تشاويانغ ، بكين .

مع أكثر من عقدين من الخبرة في تقديم المشورة والاستثمار في المشاريع الصينية، وهذا التوسع يتماشى مع توقعات سيدروس لزيادة المشاريع الاستثمارية والتعاون مع الشركات المحلية الرائدة. لقيت هذه الخطوة استقبالا حسنا من قبل عملاء سيدرس، الذين لديهم نظرة إيجابية على السوق الصينية ويبحثون عن شريك موثوق به مع فريق محلي والوصول إلى أحدث المعلومات، وفقا لما قال جركس.

في أوائل عام 2023 أعلنت شركة سيدروس عن خطط لاستثمار مليار يوان ($136.7 مليون دولار) في علوم الحياة والتقنيات المبتكرة في البر الرئيسي الصيني، مع التركيز على مجالات مثل تطوير الأدوية، والإخصاب في المختبر، وأجهزة تكنولوجيا النانو، وعلم الأورام والتقنيات التي تدعم إدمان المخدرات.

بالإضافة إلى ذلك، أنشأت سيدروس في عام 2023 صندوقين للأسهم الخاصة يتجاوز كل منهما مليار يوان، للاستثمار في البر الرئيسي الصيني، مع التركيز على علوم الحياة والتكنولوجيات المبتكرة والزراعة.

وأشار جركاس إلى أن شعور سيدرس الإيجابي تجاه الصين كوجهة للاستثمار ينبع من إيمانه بالجمع بين السياسات الحكومية الفعالة والطبيعة الجادة والإبداع للشعب الصيني، مما يضمن تحقيق الأهداف الاجتماعية والاقتصادية للبلاد.

وقد أكسب وجود سيدروس القوي وتواصله مع الصين سمعة الشركة لكونها شريكا موثوقا به للشركات الأجنبية المبتكرة والمتقدمة تقنيا التي تتطلع إلى دخول السوق الصينية. سيدروس يستثمر ويطور هذه الشركات في الصين من خلال تعاوننا مع الشركات الرائدة والحكومات المحلية، وفقا لما قال.

وقال جركس إن سيدروس يتوقع أن يكون الطلب على تقديم المشورة بشأن العلاقات عبر الحدود بين الصين وبقية العالم قويا باستمرار. تركز المجموعة على جلب رأس المال والتكنولوجيات المتطورة إلى الصين لزيادة تعزيز البحث والتطوير تماشيا مع هدف الصين لتصبح رائدة عالميا في مجال العلوم والابتكار بحلول عام 2050.

شركة سويسرية ، سيدروس هو أيضا شريك استثماري موثوق بها للشركات الصينية والمستثمرين الذين يرغبون في الاستثمار في الأسواق الخارجية وجمع الأموال . وتجدر الإشارة إلى أن الشركات الصينية تواجه حالياً طلباً كبيراً على الإدراج في البورصة السويسرية بسبب التحديات التي تفرضها البيئة الجغرافية السياسية . وبالإضافة إلى ذلك ، سيدروس أيضا بمثابة جسر للشركات الصينية التي ترغب في توسيع نطاق عملياتها في جميع أنحاء العالم ، وتقديم المشورة لهم حول كيفية العمل في الخارج ، والعثور على شركاء المناسبين .

سيدروس قد تم في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لأكثر من 22 عاما ، وقد بنيت علاقات ثقة مع المستثمرين من المؤسسات وصناديق الثروة السيادية والمستثمرين من القطاع الخاص .

الأنشطة التجارية بين الصين والشرق الأوسط وشمال أفريقيا قد زادت في السنوات الأخيرة . ويتجلى الاستثمار الكبير للصين في المنطقة من خلال مبادرات دبلوماسية مثل مؤتمر القمة الصيني – العربي ومؤتمر القمة الصيني – الخليجي ، الذي يؤكد التزام الصين بالشراكة الاستراتيجية وبالتنمية الاقتصادية بما يتجاوز مصالح الطاقة . وتشمل المشاركة الاقتصادية للصين توسيع التجارة والاستثمار في الأعمال التجارية من خلال مبادرة ” الطريق الواحد ” ، وتوسيع نطاق عملياتها الرقمية في الشرق الأوسط . وأشار السيد جاركاس إلى أن اقتصادات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تسعى بنشاط إلى التحول من قطاع النفط والغاز إلى التنويع من خلال النظر إلى الاستثمار في الصين باعتبارها فرصة لدخول سوق استهلاكية ضخمة والاستفادة من التحول الاقتصادي .

أشار إلى أن سيدروس تهدف إلى أن تكون بمثابة جسر لتسهيل الاستثمار الصيني في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مع تمكين الشركات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من دخول السوق الصينية.