السينما والتلفزيون

رياض الخولي: “أنا كنت من الناس المتعسرين في أول حياتي”


11:07 م


الأربعاء 09 أغسطس 2023

كتبت- منال الجيوشي:

أقام المهرجان القومي للمسرح المصري في دورته الـ 16 ، ندوة تكريم الفنان الكبير رياض الخولي، وأدار الندوة الناقد الفني محمد الروبي ، وبمشاركة مؤلف الكتاب الناقد باسم صادق ، وبحضور رئيس المهرجان الفنان محمد رياض ، ومدير المهرجان الفنان ياسر صادق .

وقال الناقد الفني محمد الروبي : “هناك فنان موهوب وهناك فنان موهوب مهموم ، ورياض الخولي فنان صاحب قضية وصاحب موقف وصاحب رؤية لما يحدث في وطنه هذا الهم هو الذي يؤثر على اختياراته، مسيرة رياض الخولي يكفيه فخراً عدم وجود عمل يخجل منه”.

ومن جانبه قال الناقد باسم صادق مؤلف كتاب رياض الخولي: “كان هناك قضية أود طرحها في الكتاب وهي شكل الحركة المسرحية من خلال مشوار رياض الخولي ، وكان هذا هم يشغلني طيلة الوقت ، فلفت نظري خلال مشواره أن خلال الدراسة الثانوية كان يخرج له العظيم جلال توفيق ، وقدم في المرحلة الثانوية مسرحية العادلون وزمن الحرية وكانت اعمال قوية أن تقدم في مدارس ، وكذلك من الأشياء التي شغلتني هو تحليل أداء رياض الخولي في كل أدواره ، فأداءه طاغي ومؤثر”.

وعلق الفنان محمد رياض رئيس المهرجان، قائلاً: “رياض الخولي فنان من طراز خاص ، من الممثلين الذين يتوغلوا داخل الشخصية ، كنت سعيد جداً بشغلي معاه وان الله سبحانه وتعالى أعطاني الحظ أن يتم تكريمه في عهدي وفي دورة الزعيم عادل إمام ، وأنا أشكره علي كل ماقدمه للمسرح والفن”.

وقال الفنان ياسر صادق مدير المهرجان: “رياض الخولي ابن بلد ، دمعته قريبة المتدين القديس الشيخ بلا لحية، ولكنه لديه قناعة غير عادية وإيمان بالله، رياض الخولي قيمة كبيرة جدا لديه حب للفقراء، وحب للزملاء له مواقف عظيمة معي وصاحب فضل عظيم علي ، رياض الخولي قيصر بلا إدعاء”.

وخلال كلمته، قال الفنان الكبير رياض الخولي: “أنا إنسان بسيط محب للحياة والفن، وكل فنان منا له مشوار حياة مختلف عن الآخر.. أنا كنت من الناس المتعسرين في أول حياتي، لكن كان لدي إيمان شديد بدعوة أمي، التي كانت تدعي لي في كل ركعة، وربنا أراد أن يضيء طريقي ليقول لي هذا دعاء أمي”.

وتابع رياض: “أؤمن بما أقدمه فالاختيار هو المسئولية ، والفنان لابد أن يكون مهموم بأي قضية من أي نوع، وأنا حريص على تقديم عمل واحد في العام، فأنا دائماً حريص على احترام ذاتي واحترام الآخر”.

وأَضاف: “أتذكر في إحدى المرات بندوة قولت أنا أطبق الإسلام دون لحية وجلباب، فعندما أرفض عملا أنا بهذا أتيح الفرصة لزملاء آخرين على العمل وهذه هي الإشتراكية في الإسلام”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى