اخبار الامارات

ملك البحرين يعقد جلسة مباحثات مع الرئيس الروسي في الكرملين

عقد العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، في قصر الكرملين بموسكو اليوم، جلسة مباحثات رسمية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وذلك بمناسبة الزيارة التي يقوم بها الملك حمد لروسيا.

وقد أعرب الرئيس  بوتين عن ترحيبه بمقدم الملك إلى روسيا، مؤكدًا أنه على تواصل مستمر معه ، وقال إن العلاقات بين البلدين الصديقين في تطور ونماء حيث يحتفل البلدان العام المقبل بمناسبة ذكرى مرور خمسة وثلاثين عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما.

 وقال الرئيس الروسي إن البلدين قاما بالكثير خلال هذه الأعوام من أجل بناء العلاقات بين مملكة البحرين وروسيا الاتحادية، فعلى المستوى الدبلوماسي تتقارب الرؤى إزاء الكثير من القضايا الإقليمية والدولية، مؤكدًا تطلعه إلى معرفة نتائج القمة العربية الثالثة والثلاثين التي استضافتها مملكة البحرين في 16 مايو الجاري.

 وأعرب الرئيس الروسي عن تفاؤله بمزيد من التعاون فيما يتعلق بالعلاقات بين البلدين على المستوى التجاري، مؤكدًا وجود مؤشرات إيجابية فيما يخص التعاون الاستثماري، كما أشاد الرئيس الروسي بمستوى التعاون في مجال التعليم، والآفاق المستقبلية للتعاون بين البلدين الصديقين.

من جانبه، أعرب الملك عن شكره للرئيس الرروسي على الدعوة الكريمة وعلى حسن الاستقبال، وأكد خلال اللقاء أن الزيارة تمثل تجديدًا للتعاون والنماء في مختلف المجالات الثنائية، وقال الملك إن من أهم أهداف الزيارة أيضًا إطلاع الرئيس الروسي على نتائج القمة العربية التي عقدت في مملكة البحرين مؤخرًا، موضحًا أن المشاركين في القمة يثمنون دور روسيا وتعاطفها مع القضايا العربية العادلة.

 وأشار الملك إلى ما تم خلال القمة العربية من اتفاق بشأن عقد مؤتمر دولي للسلام، مؤكدًا أن روسيا هي أول دولة يتوجه لها بطلب دعم هذا المؤتمر نظرًا لأهمية دور روسيا وكذلك الدول العالمية المؤثرة، معربًا عن أمله بأن يتحقق هذا المؤتمر في مملكة البحرين.

وتم التأكيد خلال اللقاء على ضرورة التهدئة ووقف التصعيد، ودفع مسار العمل الدبلوماسي لتسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي والتوصل الى سلام عادل وشامل ومستدام للقضية الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، ودعم جهود الاعتراف بالدولة الفلسطينية وقبولها عضوا دائم العضوية في الأمم المتحدة.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى