انضم رجل الأعمال، زاهت خودابردييف، إلى عمليات التنقيب عن الذهب المزدهرة في أوزبكستان، بعد حصوله على حقوق قطعة أرض لمدة ثلاث سنوات في مزاد. ويقوم عماله بالحفر وحمل الرمل بمنجم للذهب بالقرب من قرية سويكيتشار، على بعد نحو 600 كيلومتر من العاصمة طشقند.
وفي المنطقة المحيطة، بدأ السكان المحليون في البحث عن الذهب منذ عقدين من الزمن. وتشهد على ذلك أكوام التراب وتناثر الحفر التي يبلغ عمقها أربعة أمتار. واستخدم هؤلاء المنقبون أساليب قديمة، فقط، والمتمثلة في أيديهم ومعاولهم وأوانيهم.
وقال إركين كارشيف، وهو مزارع يبلغ من العمر 65 عاماً، إن العمال لم يحفروا عميقاً، خوفاً من دفنهم أحياء تحت التربة المنهارة. ونتيجة لذلك، كانت العائدات دائماً هزيلة. والآن تم الاستحواذ على الأراضي من قبل رجال أعمال محليين وأجانب وثلاث شركات أوزبكية محلية. وقال كارشيف إن الصينيين ينشطون أيضاً في هذا المجال، بينما يحاول المنقبون الأوزبكيون إعداد أنفسهم.
وهناك شعور بالتفاؤل بشأن ما يمكن أن يجلبه هذا الاندفاع نحو الذهب. وربما تجلب الأرض الحاملة للذهب الحظ والثروة للمنقبين، كما يقول المزارع، والرخاء للقرى المجاورة. ويأمل كارشيف أن يتوقف شباب قريته عن السفر إلى روسيا للحصول على المال. وقال «عندما يكون المال تحت قدميك، كل ما تحتاجه هو بذل جهد والحصول عليه».
