اخبار مصر

شركة GSK تطرح لقاح “شينجريكس” للوقاية من الإصابة بالحزام الن


06:40 م


الجمعة 26 أبريل 2024

في خطوة علمية جديدة و هامه، أعلنت شركة GSK مصر عن إطلاق لقاح”شينجريكس” للوقاية من الإصابة بالحزام الناري. و قد جاء ذلك خلال حدث علمي ضخم أقامته شركة GSK مصر بحضور عدد كبير من الأطباء و كبار خبراء الرعاية الصحية المتخصصين في مختلف القطاعات الطبية فى مصر و العالم.

وخلال المؤتمر تم إلقاء الضوء على أهميه تطعيم الكبار وفوائد الوقاية من الأمراض وكيفية الحفاظ علي حياة صحية مع التقدم في العمر. حيث تشمل التخصصات الطبيه، مِن مَن حضروا المؤتمر، أطباء الباطنة و القلب و الكلى و الأورام و الجلدية و المخ و الأعصاب بالإضافة إلى تخصصات عديدة اخري. هذا الحضور الكثيف من قبل خبراء الرعاية الصحية يعكس اهتمام المجتمع الطبي بالوقاية من هذا المرض و تجنب الأعراض التي من الممكن أن يتعرض لها نتيجة الإصابة كبار السن و المرضى المصابين بضعف المناعة.

و يعد الأطباء من مختلف التخصصات الطبية التي تواجدت بالمؤتمر، هم من توجه لهم الأشخاص الأكثر عرضة للاصابة بالحزام الناري ليتم التوعية حول المرض و التوجيه لطرق الوقاية و العلاج. و هذا ما يعكس العدد الكبير من الأشخاص الذين من الممكن أن يكونوا عرضة للاصابه بالحزام الناري و الدور المهم للأطباء في مختلف التخصصات في رفع الوعي حول كيفية الوقاية من الإصابة بهذا المرض. كما أكدت الدراسات أن الإصابة بالحزام الناري تتسبب في أعراض مؤلمة و مضاعفات متعددة.

وخلال المؤتمر أوضح الخبراء أن لقاح “شينجريكس” يوفر وقاية من الإصابه بالحزام الناري. و قد تم ابتكار اللقاح بإستخدام احدث التقنيات العالمية للوقاية من خطر الإصابة بين البالغين. وقد وافقت هيئة الدواء المصرية على استخدام لقاح “شينجريكس” داخل مصر وأن يمكن أن تحصل الفئات التالية على اللقاح(بعد استشارة الطبيب):
– كل من هم 50 عامًا فيما فوق.
– من تبلغ أعمارهم 18 عامًا فما فوق و يعانون من ضعف في جهاز المناعة بسبب الأمراض المزمنة أو العلاج بمثبطات المناعة.
حيث تعد هذه الفئات هم الأكثر عرضة لخطر الإصابة بالحزام الناري و مضاعفاته. وأضاف الخبراء أنه مع التقدم بالعمر يحدث انخفاض وظيفة المناعة لدى جميع الأشخاص مما يزيد من خطر الإصابة ببعض الأمراض ومنها مرض الحزام الناري.

وأوضح الدكتور محمد عوض تاج الدين أستاذ الأمراض الصدريه، أنه قد أكدت الأبحاث العلمية و الإحصاءات الطبية أن الأشخاص كبار السن و خاصة من يعانون من بعض الأمراض المزمنة يكونوا أكثر عرضة للإصابة بالعديد من الأمراض و مضاعفاتها. من هذه الأمراض التي يكون كبار السن والذين يعانون من ضعف المناعة عرضه لها مرض الحزام الناري. و هو نفس الفيروس الذي يسبب الجديري المائي و الذي يظل كامن وغير نشط في الخلايا العصبية و قد ينشط في وقت لاحق مسبباً الإصابة بالحزام الناري الذي يسبب الآم حادة و شديدة و يصحبه طفح جلدي مؤلم. و يمكن الوقاية من هذا المرض من خلال الحصول على اللقاح. كما أشار إلي أن التحصين باللقاحات لكبار السن يعد أمر في غاية الأهمية حيث توفر اللقاحات طريقة فعالة لحماية الأشخاص من الأمراض قبل التعرض لها خاصاً مع التقدم بالعمر. حيث تستخدم التطعيمات وسائل الدفاع الطبيعية لجسمك لبناء القدرة على مقاومة الأمراض، و تقوية جهازك المناعي من خلال تدريبه على تكوين أجسام مضادة تماماً كما يحدث عن الإصابة بالمرض نفسه ولكن بطريقة لتجنب المرض و أعراضه ومضاعفاته.

كما أوضح الدكتور محمود عبدالله أستاذ الأمراض الجلدية والتناسلية بكلية الطب جامعة عين شمس ” أن من الأعراض التي يعاني منها المرضى المصابون بالحزام الناري الألم الشديد في المنطقة المصابة الناتج عن الطفح الجلدي و يصفوه بأنه موجع جداً أو يشبه ألم التعرض للحرق أو كوخز الدبابيس أو يشبه الصدمة الكهربائية.” و اشار الدكتور محمود عبدالله “ان الأشخاص الذين أصيبوا بالمرض من الممكن أن يصابوا مرة أخرى و بمضاعفات مختلفة عن الإصابة السابقة و لذلك من المهم الحصول على اللقاح لتجنب الإصابة ومضاعفاتها المحتملة”. كما أكمل “انه من الضروري التأكد من التعافي التام من جميع الأعراض في حالة الاصابه قبل ان يتم التطعيم بلقاح “شينجريكس”،و يجب استشاره الطبيب قبل الحصول على اللقاح في جميع الأحوال”.

وصرح الدكتور حاتم سمير أستاذ أمراض المخ والأعصاب بكليه طب القصرالعيني أن طرح لقاح “شينجريكس” في مصر يعد خطوه هامه جداً لحماية الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالحزام الناري و مضاعفاته. حيث أن الشخص الذي يصاب بالحزام الناري يسبب له أعراض مؤلمة متمثلة في الطفح الجلدي لمدة تتراوح بين أسبوع إلى عدة أسابيع. كما أوضح أن حوالي 20% بين المصابين بالحزام الناري يعانون من آلام الأعصاب طويلة الأمد، و التي قد تستغرق أشهر للتعافي من آلام الأعصاب الحادة الناتجة عن الطفح الجلدي، وفي حالات أخرى قد تستمر الآلام لتصبح مزمنة. كما أنه في بعض هذه الحالات يسبب مضاعفات أكثر خطورة مثل الالتهابات الجلدية البكتيريه، وفقدان البصر أو السمع أو التذوق، ونادراً ما قد تصل إلي التهاب بالمخ أو الأغشية السحائيه، أو الفشل الوظيفي للأعضاء”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى