اخبار مصر

خلال اتصال هاتفي.. شكري ونظيره البولندي يناقشان مستجدات الأو


04:34 م


الخميس 18 أبريل 2024

مصراوي

قال السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، إن سامح شكري وزير الخارجية تلقى اتصالاً هاتفياً من نظيره البولندي رادوسلاف سيكورسكي، اليوم الخميس.

وأعرب سيكورسكي عن عميق تقدير وارسو لقيام مصر بتقديم كافة التسهيلات اللازمة لترحيل جثمان مواطن بولندي إلى بلاده، والذي كان قد قُتل إثر العملية الإسرائيلية ضد موظفي الإغاثة الإنسانية العاملين بجمعية المطبخ المركزي العالمي في غزة.

وكذلك أشاد بما تقوم به القاهرة من جهود حثيثة على كافة المستويات ومع مختلف الأطراف الفاعلة لحلحلة الأزمة الراهنة التي تشهدها غزة، والعمل على التوصل لوقف إطلاق النار وإنهاء الأزمة الإنسانية التي يشهدها القطاع.

ومن جانبه، أعرب شكري عن تقدير مصر لقيام الجانب البولندي بدعم مرافق الرعاية الصحية المصرية التي تعمل على علاج المُصابين الفلسطينيين، وذلك عن طريق إرسال مساعدات مُقدمة من الوكالة الحكومية للاحتياطات الاستراتيجية عن طريق وزارة الصحة المصرية عبر آلية الاتحاد الأوروبي.

وأوضح أبو زيد، أن الوزيرين تباحثا كذلك بشأن عقد الدورة الأولي للجنة الاقتصادية المصرية البولندية في وارسو خلال شهر ديسمبر 2024، برئاسة كل من وزيرة التعاون الدولي ووزير التنمية والتكنولوجيا البولندي.

كما تطرق الوزيران إلى مسألة انعقاد جولة مُشاورات جديدة بين مصر وبولندا برئاسة مساعدي وزير خارجية البلدين بالقاهرة خلال العام الجاري.

وأشار أبو زيد، إلى أن شكري تناول بشكل مستفيض آخر التطورات المتعلقة بكافة أبعاد الأزمة المستعرة في غزة، مجدداً التأكيد على موقف مصر الراسخ والداعي إلى حتمية التعامل بشكل فوري ومسؤول مع الأزمة الإنسانية المتفجرة في القطاع

وشدد شكري على ضرورة تكاتف الجهود الرامية للحيلولة دون امتداد رقعة الصراع بما يهدد أمن واستقرار المنطقة بأسرها.

وأكد شكري على ضرورة الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار في غزة، وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية بشكل كامل وآمن ودون أية عوائق لأبناء الشعب الفلسطيني الشقيق داخل القطاع، داعياً إلى ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2720 وجميع قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة ذات الصلة في هذا الصدد.

وجدد شكري رفض مصر التام لأية عملية عسكرية في رفح الفلسطينية، نظراً لتداعياتها الإنسانية الخطيرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى