اخبار الامارات

محمية رأس الخور تجمع الإنسان بالحياة الفطرية في قلب دبي

كشفت بلدية دبي خلال مؤتمر الأطراف للمناخ «كوب 28»، عن مشروعها لتطوير محمية رأس الخور للحياة الفطرية، ضمن استراتيجيتها الخاصة بالتوسع في المحميات الطبيعية، مشيرة إلى أن عملية التطوير ستبدأ مطلع العام المقبل.

وقالت مديرة قسم التوعية البيئية في إدارة السلامة البيئية في البلدية، نجود الحمادي، إن مشروع تطوير المحمية، التي تقع في قلب مدينة دبي، يجمع بين الحضارة والطبيعة، ويربط بشكل أكبر بين زوار المحمية والكائنات التي تعيش فيها، حيث تضم أكثر من 470 كائناً برياً وبحرياً، إضافة إلى الطيور، لافتة إلى أن المحمية تستقبل في فصل الشتاء أكثر من 25 ألفاً من الطيور المهاجرة من 201 نوع مختلف، أشهرها طيور النحام التي تعد عامل الجذب الرئيس للزوار.

وأضافت أن بلدية دبي وفرت لزوار «كوب 28» تجربة عيش افتراضية في المحمية.

وذكرت أن «مشروع التطوير يعتبر فرصة كبيرة لفتح المجال أمام الجمهور للمشاركة في الحياة الفطرية، مشيرة إلى أن المشروع يهدف للمحافظة على التنوع البيولوجي في المحمية، وتعزيز السياحة البيئية في دبي. وأفادت الحمادي، بأن محمية رأس الخور تعد إحدى المحميات الثمانية الموجودة في إمارة دبي، إلا أنها تعتبر الوحيدة من الأراضي الرطبة، حيث تضم جزءاً برياً وآخر بحرياً، مشيرة إلى أنه تم اعتمادها كأول محمية طبيعية من الأراضي الرطبة على مستوى دولة الإمارات.

ولفتت إلى أن محمية رأس الخور للحياة الفطرية تعتبر إحدى عجائب العالم الطبيعية، إذ تتكون من أرض رطبة ذات أهمية دولية معلنة تقع في بيئة شديدة الجفاف، ومنسجمة بشكل فريد في وسط واحد من أكثر المناظر الطبيعية تحضراً في العالم.

وقالت إن الأراضي الرطبة من أكثر النظم البيئية أهمية وإنتاجية على الكوكب، مع دعمها التنوع البيولوجي وتخزين الغازات الدفيئة وتوفير المياه النظيفة والمغذيات وظروف الموائل التي يعتمد عليها عدد لا يحصى من الأنواع النباتية والحيوانية.

وأوضحت الحمادي، أن المساحة الإجمالية لمحمية رأس الخور تبلغ 10.13 كيلومترات مربعة، وتم إعلانها كمنطقة محمية في الأول من مارس 1998، لافتة إلى أن موقع «رامسار»، أعلن رسمياً محمية رأس الخور كموقع أراضٍ رطبة ذات أهمية عالمية ضمن اتفاقية «رامسار» في العام 2007.

• المساحة الإجمالية للمحمية تبلغ أكثر من 10 كيلومترات مربعة، وتعتبر إحدى عجائب العالم الطبيعية.

• 470 كائناً برياً وبحرياً، إضافة إلى الطيور، تعيش في المحمية.


أبراج لمشاهدة الطيور

أفادت مديرة قسم التوعية البيئية في إدارة السلامة البيئية في بلدية دبي، نجود الحمادي، بأن البلدية أنشأت ثلاثة أبراج لمشاهدة الطيور في مواقع استراتيجية في محمية رأس الخور، وذلك لمنح الزوار رؤية أقرب للطيور والحياة الفطرية في المنطقة، مشيرة إلى أنه زار المحمية أكثر من 90 ألف زائر من 100 دولة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى