اخبار الكويت

الخليفي السمعة المؤسسية أداة لقياس رضا الجمهور

ندى أبونصر

برعاية الرئيس الفخري لجمعية العلاقات العامة الكويتية الشيخ خالد العبدالله نظمت الجمعية ملتقى العلاقات العامة الرقمية تحت شعار «آفاق وتوقعات» لمدة 5 أيام في جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا بمشاركة العديد من الجهات الراعية والمشاركة كمؤسسة الكويت للتقدم العلمي، ووزارة الإعلام وبنك وربة وشركة زين وبنك بوبيان ومجموعة الساير القابضة ومستشفى السيف ومجموعة الخليج للتأمين ومكتب الشهيد.

وخلال الندوة الثالثة من الملتقى بعنوان «إدارة السمعة الإلكترونية»، أكد المدرب المعتمد والاستشاري في العلاقات العامة والإعلام خالد الخليفي ان الملتقى يركز على 3 محاور يتناولها خبراء ومختصون في مجال العلاقات العامة والاتصال الاستراتيجي من القطاعين الحكومي والخاص.

وقال الخليفي إن الهدف من ندوة «إدارة السمعة الإلكترونية» تزويد المشاركين بالمهارات والأدوات اللازمة لفهم وإدارة السمعة الإلكترونية بفعالية، سواء للأفراد أو المؤسسات وتعزيز الصورة الإيجابية عبر منصات الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، مشيرا إلى أن مفهوم السمعة المؤسسية قديم ولكن الكثير يغفل عنه، موضحا أنها تتكون من مجموع الصور الذهنية، التي تراكمت في ذهن الفرد خلال فترة من الزمن وساعدته في تشكيل رأي محدد حول المؤسسة.

وشرح خلال الندوة الفرق بين الصورة الذهنية والسمعة المؤسسية الصورة الذهنية للمؤسسة أو للعلامة التجارية والتي هي تصور للعلامة التجارية في ذهن المستهلك أما سمعة المؤسسة فتتعلق بالكلام الذي يقال عن مؤسستك أي بما يسمعه الجمهور عنك، حتى لو لم يتعاملوا معك، مشيرا إلى أنها غالبا ما تكون نتيجة حتمية للصورة الذهنية وقد تكون ظالمة.

وبين مدى أهمية السمعة المؤسسية والتي هي إحدى القيم التي تسعى المؤسسات لتثبيتها وتعتبر أداة لقياس مدى الرضا عن المؤسسة، ومن الضروري رفع الوعي بالعلامة التجارية للشركات وتعزيز ثقة المستهلكين تجاه خدماتها أو منتجاتها وتبديد أي صورة سلبية تتشكل حولها وتحسين مبيعات الشركة التي تهتم بإدارة سمعتها الإلكترونية في ظل التقدم الذي تشهده التجارة والتسويق الإلكتروني ودخول آخرين في العلاقة بين المستهلك والمنتج.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى