عزز سوق دبي المالي مكاسبه في ختام تعاملات أمس، ثاني جلسات شهر أبريل، وحققت قيمته السوقية أرباحاً بلغت 1.59 مليار درهم، بدعم الأسهم القيادية. وارتفعت القيمة السوقية للأسهم المدرجة في سوق دبي من 600.75 مليار درهم في نهاية جلسة أول من أمس، إلى 602.34 مليار درهم بنهاية جلسة الثلاثاء.
وفي جلستي الاثنين والثلاثاء ارتفعت مكاسب أسواق الأسهم المحلية إلى 6.39 مليارات درهم، بعد أن صعدت من 595.96 مليار درهم في نهاية جلسة الجمعة الماضية، إلى 602.34 مليار درهم بنهاية جلسة الثلاثاء.
واستقطبت الأسهم المحلية سيولة بسوق دبي المالي بنحو 247.41 مليون درهم، وجرى التداول على نحو 118.14 مليون سهم عبر تنفيذ ما يربو على 5.78 ألف صفقة.
وارتفع مؤشر سوق دبي المالي بنسبة 0.5% عند مستوى 3455 نقطة مع صعود سهم إمباور بنسبة 0.6 % عند سعر 1.78 درهم.
وزاد مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية بنسبة 0.03% ليصل إلى مستوى 9504 نقاط، وبتداولات بلغت قيمتها الإجمالية 1.2 مليار درهم.
وقال خبيرة تحليل الأسواق في «إكس تي بي مينا»، فرح مراد، إن «سوق الأسهم في دبي قد يتعرض لبعض الضغوطات بعد انتعاش الشهر الماضي إذا تحرك المتداولون لتأمين مكاسبهم مع اقتراب المؤشر الرئيس من قمة العام وذلك مثل نظرائهم على الصعيد الدولي، قد يراقب المتداولون أي إشارة لتشديد للسياسات النقدية بعد قرار أوبك+ لخفض إنتاجها».
وأوضحت أن «سوق الأوراق المالية في أبوظبي يواجه ضغوطات أيضاً مع تغير المعنويات عالمياً. ومع ذلك، قد يجد السوق دعماً قوياً في أسعار النفط المتزايدة»، مشيرة إلى أن «قرار أوبك بلس الأخير قد يساعد المؤشر الرئيس في وقف اتجاهه الهبوطي الجاري».
