اخبار الكويت

وزير الخارجية السعودي المملكة ستبذل كل جهد لملاحقة داعش أينما وجد

شدد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان على أهمية مكافحة التطرف ومواصلة العمل على منع عودة تنظيم داعش الإرهابي.

وقال في كلمة افتتاح الاجــتـــمـاع الـوزاري لـ«التحالف الدولي» ضد داعش الذي انعقد في الرياض أمس، إن المملكة ستبذل كل جهد لملاحقة داعش أينما وجد.

كما أكد أن «السعودية تؤمن بضرورة مواجهة الإرهاب والفكر المتطرف»، مضيفا أنها ستواصل الجهود المنسقة لاقتلاع آفة الإرهاب من جذورها.

وشدد على وجوب العمل على منع داعش من استغلال أي فرصة للعودة من جديد، وتجفيف منابع تمويله.

وحث دول العالم كلها على العمل معا لنشر قيم التسامح والحوار، لافتا إلى أن رؤية المملكة 2030 تركز على التنمية المستدامة ودعم الشباب وتنمية سبل الحوار.

واعتبر وزير الخارجية السعودي أنه «لأمر مخيب للآمال وغير مقبول إطلاقا» أن بعض الدول الغنية والمتطورة لم تستعد لمواطنيها من ذوي مقاتلي التنظيم المحتجزين في العراق والمخيمات التي يديرها الأكراد شرق سورية. وتوجه إلى هذه الدول بالقول «يجب أن تفعلوا شيئا، يجب أن تتحملوا مسؤوليتكم».

وفي مؤتمر صحافي مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن في ختام المؤتمر الدولي ضد داعش، أكد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، أن الصين شريك مهم للمملكة ودول المنطقة، موضحا في الوقت نفسه أن السعودية تواصل تطوير العلاقات الأمنية والعسكرية مع أميركا.

وأشار وزير الخارجية السعودي، إلى أنه «توجد بيننا اختلافات في الرأي، لكننا نعمل على إيجاد آلية تمكننا من العمل معا»، مشددا على أن الشراكة مع واشنطن لاتزال قوية و«اننا نواصل تطوير العلاقات الأمنية والعسكرية مع أميركا».

وقال بن فرحان في مؤتمر صحافي مع نظيره الأميركي انتوني بلينكن: إن تهديد تنظيم داعش لا يقتصر على دول الساحل بل تشمل العالم كله، مشيرا إلى أن المملكة تولي جهودا كبيرة للتصدي لتمويل تنظيم داعش. ورغم أنه اعتبر أن مسألة التطبيع مع إسرائيل تصب في مصلحة المنطقة، لكنه أكد على وجوب «معالجة القضية الفلسطينية أولا».

وفي الملف السوداني، حث بن فرحان طرفي الصراع، على «تحمل مسؤولياتهما وتجنب مزيد من الدمار»، معتبرا أن التزامهما «وقف النار سيكون بصيص أمل».

وشدد على أن المملكة ستواصل العمل لبحث سبل رفع المعاناة عن الشعب السوداني.

وفي الشأن السوري، أشار بن فرحان إلى أن حل الأزمة يتطلب الحوار مع سورية، وهو يسهم في حل المشاكل الإنسانية هناك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى