اخبار الكويت

وزير الخارجية بحث مع نظيريه الفلسطيني والإيراني مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية

 التقى وزير الخارجية عبدالله اليحيا بوزير خارجية دولة فلسطين د.رياض المالكي على هامش أعمال الدورة (55) لمجلس حقوق الإنسان التي تنعقد في مدينة جنيف، حيث تناول اللقاء التطورات الراهنة للقضية الفلسطينية وخاصة ما يشهده الأشقاء في قطاع غزة والاعتداءات الاسرائيلية المتكررة على المسجد الأقصى ومقدسات المسلمين والانتهاكات المستمرة للقانون الدولي والقرارات والمواثيق الأممية.

وشدد وزير الخارجية خلال اللقاء على موقف دولة الكويت المبدئي والثابت تجاه إدانة واستنكار الاعتداءات المستمرة لسلطات الاحتلال الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني الشقيق لاسيما العدوان الآثم على قطاع غزة، مبينا أن هذه الجرائم الإسرائيلية الممنهجة والخطيرة تشكل خرقا وانتهاكا صارخا لكل القيم الإنسانية والمبادئ والمواثيق الدولية وقوانينها.

كما تم خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون والتنسيق المشترك لضمان أمن وسلامة أهالي قطاع غزة، والتأكيد على ضرورة عدم اتساع دائرة الصراع إلى مدن فلسطينية أخرى والعمل على تخفيف حدة التوتر ووقف التصعيد الدائر وحث المجتمع الدولي والأطراف الفاعلة لوقف الاقتتال وحماية أرواح المدنيين الأبرياء مع ضمان إيصال المساعدات الاغاثية والانسانية إلى الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة.

كما التقى وزير الخارجية عبدالله اليحيا بوزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية د.حسين عبداللهيان.

وجرى خلال اللقاء بحث مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة والتطورات الخطيرة في قطاع غزة والتباحث في سبل وقف الجرائم التي تقوم بها قوات الاحتلال الاسرائيلي بحق الأشقاء الفلسطينيين وما يسببه العدوان من كارثة إنسانية دامية.

وشدد اليحيا خلال اللقاء على موقف دولة الكويت المبدئي والثابت في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق ومساندته في حصوله على كامل حقوقه وإقامة دولته المستقلة والوصول إلى حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية، داعيا إلى ضرورة تعزيز العمل الدولي المشترك لوقف القتل الدائر في غزة، مؤكدا على أهمية ضمان عدم اتساع رقعة الصراع وإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة وإيجاد أنجع السبل لإنهاء هذا التدهور الخطير الذي يهدد أمن المنطقة ككل.

وتم خلال اللقاء كذلك مناقشة أطر تنمية وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وبحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى