أمضي طيار تسع ساعات في مياه تعج بالتماسيح بعد نجاته من حادث سقوط مخيف عندما نجح في تفادي سقوط طائرته على الأرض. وقال رجال الإطفاء في بيان على فيس بوك إن تقارير سقوط الطائرة ظهرت في الساعة العاشرة والنصف من يوم الثلاثاء الماضي في منطقة “ماك فيش كامب” التابعة لبلدة براورد في ولاية فلوريدا الأميركية.
وقال المنقذ كريستوفر كرامر في مؤتمر صحافي يوم الأربعاء الماضي إنهم تمكنوا في نهاية المطاف من تحديد موقع الطائرة بعد تلقيهم تحديث لمكانها. وكان الطيار الذي لم تحدد هويته عاري الصدر ويجلس على جناح الطائرة الغارقة جزئيا عندما وصل رجال الإنقاذ.
وقال طاقم الإنقاذ إن المياه كانت تعج “بالتماسيح والبعوض والعديد من الأشياء التي كانت في المكان” ولم تكن المنطقة مناسبة لهبوط المروحيات على الأرض، ولهذا تم إنزال منقذ كي ينقذ الطيار ويرفعه معه إلى المروحية.
وكان الطيار هو الراكب الوحيد في الطائرة وهي من طراز “سيسنا 172 ام” عندما سقطت في الساعة الرابعة صباحا، يعني أن الطيار ظل في مكان سقوطه لمدة تسع ساعات.
ووفقا لجهاز تتبع الرحلة، فقد غادرت الطائرة مكانا بالقرب من بلدة ليك اوكيشوبي، في فلوريدا وحلقت جنوبا قبل أن تتعرض للمشكلات في ساوث بروارد. وقالت السلطات إن الطيار لم يكن مبلولا بالماء وانما كان جسمه جافا عندما تم إنقاذه.
وتم نقله في الحال إلى مستشفى، حيث خضع هناك للعلاج. وتقوم الهيئة الوطنية لسلام النقل وإدارة الطيران الفيدرالي بالتحقيق في الحادث.
