اخبار الكويت

ليتر المازوت في السوق السوداء يصل لـ 16 ألفا بورصة التسعير يومية

 سجل سعر المازوت في السوق السوداء ارتفاعا مع اقتراب فصل الشتاء، خاصة مع ازدياد إقبال السوريين على الشراء بحكم تأخر استلام الدفعة الأولى من المخصصات، وسط تنبؤات جوية بمنخفضات مرتقبة تستلزم إشعال المدافئ.

وبحسب تقرير لموقع «أثر» بلغ سعر ليتر المازوت ما بين 14-16 ألف ليرة سورية، بحسب المنطقة التي يباع بها في دمشق.

ونقل عن أحد بائعي المازوت بالسوق السوداء أنه يشتري المادة من المواطنين الذين استلموا مخصصاتهم بسعر 8000 ألف ليرة سورية لليتر الواحد ويقوم هو بدوره ببيعه للمارة.

وأضاف أن زبائنه من المارة ومن أصحاب السرافيس الذي يضطرون لشراء بضع ليترات، موضحا أن «الكثير من الأهالي يطلبون كميات كبيرة منه وبهذه الحالة يلجأ إلى تجميع المازوت وشرائه ممن يبيع مخصصاته أو من أصحاب الكازيات»، مضيفا «التسعير يتم بشكل يومي مثل البورصة».

وحول الاسباب التي تدفع البعض لبيع مخصصاتهم يقول الموظف المتقاعد أبو أمجد أنه باع مخصصاته من المازوت لأن بحاجة إلى المال ليشتري بثمنه دواء له فالراتب التقاعدي لا يكفيه، مشيرا إلى أنه في الشتاء سيكتفي بالأغطية أو يزور منزل أحد أقاربه ممن يملكون مدفأة.

وبينت رزان «ربة منزل، أنها لا تستطيع أن تبقى من دون مازوت في الشتاء فهي مضطرة لشرائه بأي سعر لأن المخصصات لا تكفي، ومن جهة أخرى لديها أطفال بسن صغير لا يتحملون البرد، مبينة أن «المال الذي ستدفعه ثمنا للمازوت ستدفعه ثمن أدوية وللأطباء بحال مرض أطفالها فلهذا السبب تفضل شراءه حسب الإمكانيات المتاحة مع التقنين قدر الإمكان بالاستهلاك».

وكان عضو المكتب التنفيذي لقطاع التموين والتجارة الداخلية والنفط في محافظة دمشق قيس رمضان أوضح بحسب «أثر» أن عملية التوزيع تتم عبر برنامج مؤتمت عند المديرية العامة للمحروقات، لا دخل للمحافظة به، حيث قامت المحافظة بإعطائهم بيانات محافظة دمشق وهم عن طريق برنامج تكامل يعملون عليه ويقومون بالتوزيع.

وبنفس السياق، أكد عضو المكتب التنفيذي لقطاع التموين والتجارة الداخلية والنفط في محافظة ريف دمشق عمران سلاخو لـ«أثر» أن فرع محروقات ريف دمشق بدأ بتوزيع مادة مازوت التدفئة منذ من الثالث من شهر سبتمبر الماضي في المناطق الأكثر برودة، كالقلمون والزبداني وقطنا وحتى تاريخه تم توزيع حوالي 320 ألف ليتر بمعدل 4 ـ 5 طلبات يوميا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى