أعلنت جمارك دبي أنها نجحت في إحباط أكثر من 2600 محاولة تهريب مواد مخدرة خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة، بواقع 829 ضبطية في عام 2020، و941 ضبطية في 2021، و834 ضبطية في عام 2022.
وقال المدير العام لجمارك دبي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، أحمد محبوب مصبح إن «جمارك دبي بكل خبراتها المتراكمة وتجارب العمليات المتقنة لفرقها في مجال مكافحة المخدرات على الصعيد المحلي، الإقليمي، والعالمي، ستكون داعماً رئيساً لجهود مجلس مكافحة المخدرات في الدولة»، مشيراً إلى أن جمارك دبي تضع على رأس أولوياتها حماية المجتمع من أضرار ومخاطر المواد الممنوعة والمهربة، التي تضرّ بالمجتمع والاقتصاد، من خلال دورها الحيوي كخط الدفاع الأول عن حماية المجتمع.
من جانبه، ذكر مدير إدارة الدعم الفني في جمارك دبي، المهندس عادل السويدي، أن الدائرة تستثمر في الأنظمة والأجهزة المساندة للفحص والتفتيش بشكل مستدام، من خلال تزويد مركز جمارك جبل علي وتيكوم بنظام متطور هو الأول من نوعه في العالم لفحص وتفتيش المركبات الثقيلة والخفيفة والمعدات الضخمة واليخوت والحاويات عبر المسح بالأشعة السينية (X-Ray).
وكشف قطاع التفتيش الجمركي عن أبرز الضبطيات النوعية من حيث الكم والنوع على مدى الأعوام الثلاثة الماضية في جميع منافذ إمارة دبي، وهي ضبط 36.76 كيلوغراماً من مادة الماريغوانا المخدرة في المنفذ الجوي «عمليات المسافرين»، وضبط 75 ألفاً من أقراص الكبتاغون المخدرة في المنفذ البري.
وكشف مدير إدارة المراكز الجمركية البحرية، راشد الضباح السويدي، عن عدد من الضبطيات النوعية لجمارك دبي في مجال مكافحة المخدرات، ومنها ضبط ثلاثة ملايين قرص كبتاغون و1.5 طن من بودرة الكبتاغون في المنفذ البحري لإمارة دبي.
وتمكن مفتشو جمارك دبي من ضبط أكثر من 1.59 مليون قرص من حبوب الكبتاغون المخدرة في تجويف سفينتين خشبيتين في عملية نوعية أطلق عليها «عملية الصل»، حيث تم اكتشاف المادة المخدرة عن طريق «الصل» الذي يستخدم لطلاء السفن والهدف منه التمويه وتضليل المفتشين ووحدة الكلاب الجمركية من اكتشاف المواد المخدرة.
ومن الممكنات المساندة في عملية الضبط سيارات سياج الكهربائية وتقنية المنظار والغواصة الذكية، التي تُعد ابتكاراً فريداً من نوعه، إذ مكنت المفتشين من الحصول على صور وفيديوهات عالية الجودة، كما أن لديها القدرة على الغوص لعمق 98 قدماً.
