قالت الأمم المتحدة، بأن تداعيات الحرب والنزوح الداخلي وفيروس كورونا والكوارث الطبيعية تسببت بتغييرات ديموغرافية كبيرة على السكان في اليمن، وأن أكثر من 21 مليون نسمة يحتاجون للمساعدات العاجلة.
وأفاد نائب الممثل المقيم لصندوق الأمم المتحدة للسكان هشام نهيرو، خلال مشاركته في احتفالية نظمها المجلس الوطني للسكان في اليمن بالتعاون مع الصندوق الأممي، بمناسبة اليوم العالم للسكان في عدن اليوم: “بأن تلك التداعيات أثرت بشكل خاص على النساء والفتيات”.
وأشار إلى ان ما يقدر 21.6 مليون من سكان اليمن بحاجة الى مساعدات انسانية النصف منهم يمثلن النساء والفتيات.
وأكد المسؤول الأممي، حرص الصندوق وشركائه في اليمن على الاستجابة لهذه الاحتياجات وتعزيز الشراكة والتعاون لمعالجة القضايا السكانية والتحديات المشتركة والعمل من أجل تمكين الفتيات والنساء وحماية حقوقهن في الكرامة والصحة والسلامة بما يتماشى والأهداف العالمية للتنمية المستدامة، وأهداف المؤتمر العالمي للسكان والتنمية.
وحملت الاحتفالية التي حملت شعار “إطلاق العنان لقوة المساواة: رفع أصوات الفتيات والنساء لإطلاق عنان الامكانيات اللامتناهية لعالمنا”، وعوداً من قبل المجلس الوطني للسكان، للقيام بعمل دراسات وعمليات مسح وإعداد منهج أساسي لأوضاع السكان من أجل اتخاذ التدابير والإجراءات الاقتصادية والصحية والاجتماعية الكفيلة لمواجهة تلك التداعيات.
