اليمن.. الميليشيات تجند أطفال والحكومة تبحث عن تدخلات اقتصادية دولية
واصلت ميليشيات الحوثي، استقطاب الأطفال وارسالهم إلى معسكرات تدريب خاصة تحت مسمى “مراكز صيفية”، فيما أطلقت الحكومة اليمنية دعوات للمجتمع الدولي للتدخل في مساندتها اقتصادياً.
ونقلت وكالة سبأ الرسمية عن، وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، أن “المشاهد المُسربة من معسكرات تدريب الأطفال التي انشأتها ميليشيات الحوثي، تحت غطاء المراكز الصيفية، يعيد التذكير بأحد أكبر عمليات تجنيد للأطفال في تاريخ البشرية”.
وأضاف الإرياني: “أن مئات الآلاف من الأطفال بعمر الزهور في مناطق سيطرة المليشيات الحوثية باتوا ضحايا لمعامل تفخيخ العقول وغسل الادمغة بالأفكار المتطرفة الارهابية، وتعبئتهم بشعارات الموت والكراهية المستوردة من إيران”.
وتشير التقارير الدولية إلى أن الميليشيات الحوثية جندت أكثر من 35 ألف طفل خلال ثمان سنوات من الحرب الدائرة في البلاد.
من جهة أخرى، أكدت الحكومة اليمنية أهمية توسيع نطاق تدخلات البنك الدولي في اليمن من خلال نهج شامل يتصدى للتحديات الاستثنائية التي تمر بها اليمن.
جاء ذلك خلال جلسة مباحثات عقدت في واشنطن بين وزير التخطيط اليمني واعد باذيب، مع نائب رئيس البنك الدولي لشؤون منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فريد بلحاج، في إطار حشد الموارد لدعم اليمن في ظل الظروف الصعبة الراهنة.
ووفقا لوكالة سبأ، جدد بلحاج، التأكيد على دعم البنك الدولي لليمن في هذه الظروف الحرجة التي يمر بها، والعمل من أجل حشد كافة الموارد المتاحة لدعم اليمن والمشاركة في تحقيق الاستقرار والتعافي الاقتصادي المنشود.
