اخبار الامارات

اليمن: اتفاق لتبادل 887 أسيراً.. وتأكيد حكومي على دعم جهود التسوية

اتفق وفد الحكومة اليمنية، ووفد ميليشيات الحوثي، اليوم الاثنين، في مفاوضات جنيف بسويسرا، على صفقة تبادل أسرى تشمل في مرحلتها الأولى 887 أسيراً، ويتبعها مراحل أخرى وصولاً إلى الإفراج الكلي على أساس قاعدة الكل مقابل الكل.

وأكدت الحكومة اليمنية استمرار عمل اللجنة المشتركة واستكمال الاتفاق على تفاصيل ما تبقى من الأسرى والمختطفين عملاً بمبدأ الكل مقابل الكل، مشددة على ضرورة السماح بالزيارات المتبادلة للجميع دون استثناء وعلى رأسهم من تبقى من المشمولين بقرار مجلس الأمن رقم 2216، وضرورة الكشف عن مصير المخفيين قسريا.

وثمن بيان الحكومة اليمنية، الدور الذي لعبه مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، وكذلك الجهود المبذولة من الأشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية.

وحول جهود التوصل إلى تسوية سياسية، نقلت وكالة سبأ الرسمية، عن عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان العرادة، اليوم، تأكيده التزام مجلس القيادة الرئاسي والحكومة الشرعية بنهج السلام العادل القائم على المرجعيات الأساسية للحل السياسي ممثلة بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.

وشدد العرادة خلال لقائه السفير الهولندي لدى اليمن بيتر ديرك هوف، على ضرورة أن تستند أي مبادرات أو حلول سياسية مقترحة للأزمة اليمنية على تقييم شامل للصراع في اليمن ومعالجة أسبابه والحد من تداعياته وآثاره على مختلف الأصعدة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والإنسانية.

ميدانياً، واصلت الميليشيات الحوثية شن هجماتها المتفرقة على مواقع الجيش اليمني في جبهات مأرب، وتم التصدي لها وإفشالها وتكبيد الحوثيين خسائر كبيرة.

وفي الضالع، استهدفت القوات المشتركة والجنوبية، مواقع حوثية في قطاع “بتار” غرب المحافظة، رداً على قصف الحوثيين قرى مدنية في المنطقة.

وفي الساحل الغربي أقدمت الميليشيات على استهداف مدرسة “النور” في قرية الرون غرب حيس، بطائرة مسيرة مفخخة، وفي تعز قتل طفل وأصيب آخر برصاص قناصة ميليشيات الحوثي المتمركزة في “تبة الصالحين”، بمنطقة الشقب، وفي صعدة قصفت الميليشيات منطقة تجمع مهاجرين أفارقة في مديرية منبه، ما تسبب في إصابة 12 مهاجراً تم نقلهم إلى مستشفى الطلح العام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى