دعت الحكومة الروسية إلى عقد جلسة خاصة بمجلس الأمن الدولي بعد هجوم شنته أوكرانيا على مدينة بيلغورود اليوم السبت.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا: “إن الهجوم على بيلغورود سيكون موضوعا لإجراءات في مجلس الأمن الدولي”.
ونقلت وكالة أنباء “تاس” الروسية عن زاخاروفا قولها أيضا : “إن بريطانيا العظمى وراء الهجوم ، وهي تحرض نظام كييف، بالتنسيق مع الولايات المتحدة، على مثل هذه الأعمال ، فيما أدركت أن الهجوم المضاد الذي تشنه القوات الأوكرانية قد فشل”.
وذكرت السلطات في منطقة بيلغورود الحدودية الروسية أن أوكرانيا شنت هجوما صاروخيا أسفر عن مقتل 14 شخصا على الأقل، بينهم طفلان. وأصيب 108 أشخاص آخرين، من بينهم 15 طفلا.
وتقع بيلغورود على الحدود مع أوكرانيا وتم قصفها مرارا منذ أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حرب أوكرانيا في فبراير 2022، إلا أن الدمار والقتلى والجرحى الذين سقطوا في روسيا أقل بكثير مما شهدته أوكرانيا.
