يعزّ علينا فراق الأخ الكبير أبومحمد الذي أعددناه أخا حميما قبل أن نعده زميل عمل.
ولا اعتراض على قدر الله عزّ وجلّ بفقد أخينا عبدالأمير حسن رمضان الذي انتقل الى جوار ربه بتاريخ 25/11/2023، مبتهلين إلى الباري جلّ وعلا أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته.
إن عزاءنا بهذا المصاب الأليم هو استذكار السجايا الحميدة للفقيد الغالي، فعلى الصعيد الشخصي تميز، رحمه الله، دوما بالهدوء ودماثة الخلق وحسن التعاون مع جميع زملائه، وتقديمه التوجيه والنصائح الأخوية الخالصة للجميع بنوايا صادقة ونبيلة، كما يشار له بتواضعه الجم وطيب المعشر، أما على الصعيد المهني فقد كان، رحمه الله، مخلصا ومتفانيا في أداء مختلف مهام العمل وحريصا على إنجازها على أكمل وجه، حتى بات قدوة لجميع العاملين بمختلف القطاعات لاسيما خلال مسيرة عمله الحافلة بالعطاء في وزارة الخارجية ثم بديوان سمو رئيس مجلس الوزراء وبعد ذلك في الديوان الأميري بمكتب حضرة صاحب السمو أمير البلاد خلال العمل في عهد الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، طيب الله ثراه، هذا، وقد تتلمذ على يديه كوكبة طيبة من الموظفين الجدد الذين ساروا على نهجه الطيب، واحتل مكانة عالية في نفوسهم، وستظل مناقب الفقيد وإسهاماته المقدرة في خدمة الوطن خالدة في الذاكرة.
وإننا بهذا المصاب الأليم لنتقدم لأسرته الكريمة ولكل الإخوة والأخوات ممن حظوا بمزاملته بأحر التعازي وصادق المواساة، سائلين المولى عزّ وجلّ أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته ورضوانه ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم ذويه ويلهمنا جميعا جميل الصبر وحسن العزاء.
أحمد فهد الفهد
وكيل الديوان الأميري
ومدير مكتب حضرة صاحب السمو أمير البلاد
وإخوانه وأخواته في مكتب حضرة صاحب السمو أمير البلاد
