كشفت غرفة تجارة دبي، إحدى الغرف الثلاث العاملة تحت مظلة غرف دبي، نجاحها في تسوية 35 قضية وساطة من أصل 75 قضية وساطة استقبلتها خلال النصف الأول من عام 2023، بنسبة نجاح وصلت إلى 46.7%، ما يؤكد أهمية الوساطة كخدمة توفرها الغرفة للمتعاملين معها والقطاع الخاص في الإمارة.
وأفادت بأن إجمالي قيمة قضايا الوساطة التي استقبلتها الغرفة خلال النصف الأول من العام الجاري بلغ 42.3 مليون درهم، في حين بلغ إجمالي قيمة قضايا الوساطة التي تمت تسويتها من قبل الغرفة نحو 20.8 مليون درهم، لافتة إلى أن الوساطة تعد من أكثر وسائل تسوية المنازعات فاعلية، من حيث قدرتها على تسوية النزاعات التجارية بطريقة ودية.
وبحسب غرفة تجارة دبي، تتميز الوساطة بالعديد من المزايا التفصيلية، منها تمتعها بالمرونة والسرعة والكفاءة والسرية، إضافة إلى حفاظها على الوقت والجهد والمال.
وتنوعت قطاعات قضايا الوساطة التي استقبلتها الغرفة خلال النصف الأول من العام الجاري، حيث استحوذ قطاع الخدمات الغذائية على 28% من إجمالي قضايا الوساطة، يليه قطاع البناء والتشييد الذي استحوذ على نسبة 22%، ثم قطاع خدمات الشحن الذي استحوذ على نسبة 15% من إجمالي القضايا.
وأكد المدير العام لغرف دبي، محمد علي راشد لوتاه، الحرص التام على الحفاظ على مصالح ممثلي القطاع الخاص ومجتمع الأعمال، معتبراً خدمة الوساطة من الخدمات الأساسية التي تعزز التزام الغرفة بتعزيز تنافسية بيئة الأعمال، وقدرتها على مواجهة التحديات، وتشكل أداة جوهرية تعكس وعي أفراد مجتمع الأعمال بأهمية التسوية السلمية للمنازعات بما يحفظ حقوقهم.
ولفت لوتاه إلى «تمتع الغرفة بالخبرات الكافية لمساعدة كل فئات مجتمع الأعمال على تسوية منازعاتها التجارية، والمحافظة على علاقاتها التجارية، وتطويرها بما يحفظ مصالحها ونشاطاتها الاستثمارية».
وبحسب غرفة تجارة دبي، يتميز الوسيط في عملية الوساطة بالحياد والاستقلالية، ويحرص على مساعدة أطراف النزاع على تحديد المسائل والموضوعات محل الخلاف بينهم، وبناء جسور التواصل بين الأطراف المتنازعة للوصول إلى خيارات وحلول تسوية تُرضي الطرفين وتحفظ مصالحهم.
• %28 من قضايا الوساطة لقطاع المواد الغذائية، يليها التشييد والبناء بنسبة 22%، ثم خدمات الشحن 15%.
