اخبار الامارات

وكالات سفر: أسعار تذاكر الطيران تواصل ارتفاعها إلى محطات عربية

قال مديرون في وكالات سفر: «إن أسعار تذاكر الطيران إلى الوجهات العربية الأكثر طلباً تواصل ارتفاعها بالنسبة للرحلات التي تتزامن مع عطلة عيد الفطر، بنسب وصلت إلى 45%»، لافتين إلى أن الجزء الأكبر من الطلب على السفر خلال عطلة عيد الفطر يتمثل في زيارة الأهل والأقارب، إلى جانب السفر بغرض قضاء عطلات في وجهات سياحية لكن بمعدلات أقل.

وأوضحوا لـ«الإمارات اليوم» أن «الأسعار تتفاوت من وجهة إلى أخرى بالنطر إلى عوامل عدة أهمها، عدد الرحلات بين الوجهتين أو السعة المقعدية التي توفرها شركات الطيران»، مقترحين اعتماد تواريخ مرنة بالنسبة لرحلات الذهاب أو الإياب للحصول على أسعار مخفضة، خصوصاً إلى الوجهات الأكثر طلباً.

وذكروا أن «موسم الأعياد يشهد دائماً زيادة في الطلب على السفر، ما يؤدي بطبيعة الحال إلى زيادة في مستويات الأسعار».

ارتفاع ملحوظ

وتفصيلاً، قال المدير التنفيذي لشركة «دبي العالمية للسفريات»، بدر أهلي، إن «أسعار تذاكر الطيران إلى الوجهات العربية الأكثر طلباً في السوق المحلية، سجلت معدلات ارتفاع ملحوظة بالنسبة للرحلات التي تتزامن مع عطلة عيد الفطر»، مشيراً إلى أن الأسعار تواصل الارتفاع كلما اقتربت العطلة، وذلك مع زيادة معدل المقاعد المحجوزة على الرحلات الجوية.

وأوضح أهلي أن «الإجازة المقبلة لعيد الفطر محصورة في عدد قليل من الأيام، وبالتالي سيتخطى الطلب على السفر مستويات المعروض من السعة المقعدية على الرحلات، ما ينعكس على زيادة أسعار التذاكر»، لافتاً إلى أن معظم المتعاملين يفضلون السفر قبل العيد بيوم أو يومين، والعودة في بداية الأسبوع التالي.

وأضاف أن «الأسعار تتفاوت من وجهة إلى أخرى بالنظر إلى عوامل عدة منها، عدد الرحلات بين الوجهتين، أو السعة المقعدية التي توفرها شركات الطيران».

وتابع أهلي: «بالنسبة لبعض الوجهات نجد الأسعار أقل من غيرها، نظراً إلى المرونة والعدد الكافي من الرحلات، على عكس وجهات أخرى يتخطى فيها الطلب المعروض المتاح بنسب كبيرة».

الأكثر طلباً

وأشار أهلي إلى أن مصر تعد واحدة من أكثر الوجهات طلباً خلال عطلة عيد الفطر، إلى جانب السعودية، فضلاً عن وجهات كل من: الأردن ولبنان والمغرب وغيرها، موضحاً أن «أسعار تذاكر الطيران أعلى بنسب تصل إلى 30%، مقارنة بمعدلاتها خلال يناير وفبراير من العام الجاري، فيما من المتوقع أن تشهد الحجوزات الأخيرة التي تتم قبل موعد السفر بأيام قليلة أو ساعات ارتفاعات كبيرة».

وذكر أن «الجزء الأكبر من الطلب على السفر خلال عطلة عيد الفطر، يتمثل في زيارة الأهل والأقارب، إلى جانب السفر بغرض قضاء عطلات في وجهات سياحية لكن بمعدلات أقل».

فترات الذروة

من جهته، قال المدير التنفيذي لشركة «إس تي إس»، في مجموعة «دبي لينك»، صلاح منصور، إن «مواسم الأعياد تعتبر إحدى فترات الذروة الأساسية التي تبني عليها شركات الطيران استراتيجياتها في ما يتعلق بالتشغيل والميزانيات وعملية العرض والطلب»، لافتاً إلى أن موسم الأعياد دائماً يشهد زيادة في الطلب على السفر، ما يؤدي بطبيعة الحال إلى زيادة في مستويات الأسعار، خصوصاً إلى الوجهات الأكثر طلباً.

وأضاف منصور أن «عيد الفطر يعتبر من المناسبات المميزة والتي تشهد ارتفاعا للطلب، خصوصاً إلى الدول القريبة والأكثر طلباً بالنسبة لسكان الدولة، مثل: مصر والأردن ولبنان وسورية وغيرها من المحطات، حيث يحرص الكثير من المقيمين على السفر لقضاء فترة الأعياد ولقاء الأهل، وأيضاً ينشط السفر الى الدول القريبة للسياحة، وذلك نظراً إلى قصر فترة عطلة العيد».

تباين الأسعار

وأفاد منصور بأن معظم شركات الطيران، خلال هذه الفترة، تحرص على العمل على زيادة عدد المقاعد المتاحة للبيع، من خلال استخدام الطائرات الكبيرة الحجم في أسطولها، أو عبر زيادة عدد الرحلات لهذه الوجهات، مبيناً أن الأسعار تتباين من وجهة إلى أخرى، لكنها في المتوسط أعلى بنسبة تراوح بين 35 و45%، مقارنة بمتوسط الأسعار في الأوقات العادية بالنسبة للمحطات العربية.

وأوضح أن «رحلات الذروة لعطلة عيد الفطر تنحصر بين 19 و23 أبريل الجاري».

إشغال مرتفع

بدوره، قال نائب الرئيس التنفيذي لـ«شركة الريّس للسفريات»، محمد جاسم الريس، إن «الطلب على السفر إلى الوجهات العربية يشهد إقبالاً قوياً خلال عطلة عيد الفطر»، مشيراً إلى أن ذلك انعكس على زيادة في متوسط أسعار التذاكر بنسبة تصل إلى 30%، مقارنة بالمعدلات منذ بداية العام الجاري، مع تخطي مستويات الطلب مستويات المعروض من السعة المقعدية على الرحلات.

وأضاف أن الرحلات الجوية التي تتزامن مع عطلة عيد الفطر تسجل معدلات إشغال مرتفعة نظراً لقصر فترة الإجازة، لافتا إلى أن اعتماد تواريخ مرنة بالنسبة لرحلات الذهاب أو الإياب سيساعد المتعاملين للحصول على أسعار أقل من هذه المستويات.

وذكر الريس أن أسعار الرحلات التي تسبق عطلة العيد بأيام قليلة والعودة في نهاية العطلة، تسجل ارتفاعاً متواصلاً كلما ازداد معدل المقاعد المحجوزة على الرحلة مع اقترب موعد العطلة والسفر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى