اخبار الامارات

منافذ بيع: السلع متوافرة في رمضان.. ولا زيادة في الأسعار

قال مسؤولو منافذ بيع كبرى في الدولة، إن لديهم مخزوناً من السلع الأساسية والسلع الغذائية والاستهلاكية يكفي لمدة تصل إلى عام كامل، مستبعدين إمكانية حدوث نقص في السلع خلال شهر رمضان، رغم التحديات القائمة في الفترة الراهنة في ما يتعلق بالملاحة والشحن.

وأكدوا لـ«الإمارات اليوم»، أنه لا تأثير لتحديات الشحن العالمي على توريدات رمضان، موضحين أن جانباً كبيراً من السلع يتم الحصول عليه وإنتاجه إقليمياً من قبل الشركاء من الموردين المحليين، ما يتيح توفير المنتجات، كما تم الاتفاق، أخيراً، مع مورّدين جدد في مناطق مختلفة في العالم من أجل تنويع مصادر التوريد وتعويض أي نقص يحدث بشكل مفاجئ في حال حدوث ظروف طارئة في أي منطقة.

وأوضحوا أن الفترة المقبلة لن تشهد ارتفاعاً في أسعار السلع، خصوصاً السلع الأساسية، بعدما تم التأكيد للمورّدين والموزعين على عدم الموافقة على رفع أسعار أي سلعة قبل رمضان وخلاله مهما كانت المبررات.

سلع أساسية

وتفصيلاً، قال مدير التسويق والاتصال المؤسسي في مجموعة «اللولو» العالمية، ناندا كومار: «يوجد لدى المجموعة مخزون من السلع الأساسية والسلع الغذائية والاستهلاكية بصورة عامة يراوح بين ستة أشهر وعام كامل». وأضاف أنه «لن يكون هناك نقص في السلع خلال فترة رمضان، ولن يكون هناك تأثير يذكر على توريدات السلع الخاصة برمضان، بالنظر إلى التحديات القائمة في الفترة الراهنة في ما يتعلق بالملاحة والشحن»، مشيراً إلى أن «المجموعة افتتحت خلال الفترة الماضية سلسلة مكاتب للتوزيع والتوريد في مناطق مختلفة من العالم من أجل مواجهة أي تأثيرات محتملة لأي توترات أو أحداث غير متوقعة في أي منطقة في العالم».

ونوّه كومار بأن «المجموعة تمكنت من الاتفاق، أخيراً، مع مورّدين جدد في مناطق مختلفة، خصوصاً في إفريقيا والمنطقة العربية والهند، من أجل تنويع مصادر التوريد، وتعويض أي نقص يحدث بشكل مفاجئ في حال حدوث ظروف طارئة في أي منطقة».

ولفت إلى أن «المجموعة تتواصل في الوقت ذاته مع شبكة المورّدين المحليين لضمان توافر السلع التي يتم توريدها محلياً طوال الفترة المقبلة، وإمكانية زيادتها وضمان استقرار أسعارها». وأكد كومار أن «الفترة المقبلة لن تشهد ارتفاعاً في أسعار السلع، خصوصاً السلع الأساسية، وأن المجموعة أكدت للمورّدين والموزعين أنها لن توافق على رفع أسعار أي سلعة قبل شهر رمضان وخلاله مهما كانت المبررات».

استراتيجية استباقية

من جانبها، قالت شركة ماجد الفطيم للتجزئة، إنها «تعتمد استراتيجية استباقية تسهم في الحد من أي مخاطر خارجية قد تؤثر في سلسلة التوريد، ومن ثم فإن أي تأثير ناتج عن قيود الشحن يعد تأثيراً غير ملحوظ على أعمالها». وأوضحت «ماجد الفطيم»، التي تمتلك الحقوق الحصرية لتشغيل العلامة التجارية «كارفور» في 15 دولة في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا، أن أكثر من 80% من المنتجات التي توفرها «ماجد الفطيم للتجزئة» يتم الحصول عليها وإنتاجها إقليمياً من قبل شركائها من الموردين المحليين، ما يتيح لها تأمين توافر المنتجات وحماية القدرة الشرائية لمستهلكيها، خصوصاً خلال مواسم الذروة. وأشارت إلى أنها ستواصل التزامها وجهودها لتوفير تجربة تسوق سلسة لمستهلكيها في الدولة خلال الفترة المقبلة.

منافذ كبيرة

من جهته، قال المسؤول في منفذ بيع كبير، علي داوود، إن «المنافذ خصوصاً الكبيرة تستعد لقدوم شهر رمضان منذ أشهر عدة، من خلال توفير مخزون سلعي يكفي فترات تزيد على ستة أشهر، خصوصاً من السلع الأساسية والأكثر طلباً، والتي يزيد استهلاكها في رمضان، لضمان توافر السلع دون حدوث زيادة في أسعارها»، مشيراً إلى «أننا لا نتوقع تأثيرات على توافر السلع أو تغييرات في أسعارها خلال فترة رمضان، بسبب تحديات التوريد والشحن الراهنة في بعض المناطق بالعالم». وأوضح داوود، أن منافذ بيع عدة في الدولة تعمل في الإطار الإقليمي والدولي، وليس المحلي فقط، ما يسهل لها إبرام تعاقدات توريد مع مورّدين في مختلف أنحاء العالم، وإيجاد بدلاء لأي سلعة يوجد بها نقص.

وأكد أن المورّدين المحليين أصبحوا يقومون بدور كبير ومتنامٍ في توفير السلع وسد احتياجات المستهلكين، خصوصاً في ضوء التوجيهات الحكومية بإعطاء الأولوية للإنتاج المحلي وإعطاء تسهيلات للشركات المحلية للإنتاج والاستيراد.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى