«الكرملين»: روسيا رفضت مساعدة الأمم المتحدة في خيرسون بسبب مخاوف أمنية
أعلن «الكرملين»، أمس، أن المخاوف الأمنية واختلافات طفيفة أخرى كانت وراء قرار روسيا رفض المساعدة من الأمم المتحدة في مناطق أوكرانية خاضعة للسيطرة الروسية تعرضت لفيضانات جراء تصدع سد كاخوفكا.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف: «كان هناك قصف متواصل واستفزازات مستمرة، وتعرض السكان المدنيون لإطلاق النار وقتل أشخاص، لذلك من الصعب حقاً ضمان أمنهم».
وأدى انهيار السد الذي تسيطر عليه موسكو في السادس من يونيو الجاري إلى تدفق المياه بأنحاء الجنوب الأوكراني والأجزاء الخاضعة للسيطرة الروسية بمنطقة خيرسون، ودمر منازل وأراضي زراعية وقطع الإمدادات عن السكان. وأعلنت الأمم المتحدة، أول من أمس، أن موسكو رفضت عروضها بالمساعدة رغم ارتفاع الوفيات وإغلاق الشواطئ في جنوب أوكرانيا بسبب المياه الملوثة.
وقالت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية لأوكرانيا، دينيس براون، في بيان، إن موظفيها يتواصلون مع كييف وموسكو، اللتين تسيطران على أجزاء مختلفة من المنطقة، في محاولة للوصول إلى المدنيين المحتاجين الذين يواجهون نقصاً في مياه الشرب والطعام وانعدام الطاقة، ورفضت الحكومة الروسية طلب المنظمة بشأن الوصول إلى المناطق الواقعة تحت سيطرتها العسكرية.
إلى ذلك أعلنت السلطات الروسية أن سبعة مدنيين أصيبوا جراء قصف في بلدة فالويكي بمنطقة بيلغورود المتاخمة لأوكرانيا.
وحمّل حاكم بيلغورود، فياشيسلاف جلادكوف القوات المسلحة الأوكرانية مسؤولية الهجوم.
وفالويكي هي بلدة صغيرة تقع على بعد 15 كيلومتراً من الحدود على نهر أوسكيل، ويعد النهر خطاً أمامياً بين القوات في جنوب أوكرانيا، وتمثل فالويكي نقطة نقل مهمة لإمدادات القوات الروسية في منطقة لوهانسك.
