«تنمية الموارد البشرية» يوقع مذكرة لتوفير فرص عمل وتدريب للمواطنين
وقّع مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية في دبي، ومجموعة «لوريال الشرق الأوسط»، مذكرة تفاهم في إطار حرص المجلس على بناء شراكات مع مختلف القطاعات الاستراتيجية في القطاع الخاص، دعماً لجهود التوطين في الدولة، وخلق مسارات مهنية مستدامة مملوءة بفرص التطور للمواطنين.
ووقع المذكرة عن الجانبين المدير التنفيذي لقطاع موارد المستقبل في دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي منى محمد عبدالله بوحميد التميمي، بالنيابة عن مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية في دبي، ومدير الموارد البشرية في «لوريال الشرق الأوسط» جون دومينيك دي رافينيان، في فعالية بمقر المجلس، بحضور نائب رئيس مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية مدير عام دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي عبدالله علي الفلاسي.
وقال رئيس مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية في دبي، المهندس سلطان بن سعيد المنصوري: «تأتي هذه الشراكة الاستراتيجية ضمن حرصنا لدعم خطط التوطين، وتتضمن الاتفاقية إيجاد فرص مهنية مستدامة قائمة على التطوّر الوظيفي للمواطنين، وبناء جيل من الكفاءات المواطنة في هذا القطاع المهم من القطاع الخاص، ليسهموا في ازدهار اقتصاد دبي والإمارات ككل».
وأضاف: «منذ إنشاء المجلس حرصنا على بناء شبكة شراكات مع قطاعات استراتيجية في القطاع الخاص، تعتبر جديدة في استقطاب الكفاءات المواطنة، خاصة تلك التي تتيح إيجاد مسارات مهنية وفرص وظيفية حقيقية للمواطنين، لترجمة رؤية القيادة، والإسهام في إنجاح خطط استراتيجية مثل أجندة دبي الاقتصادية D33».
وأكد أن التوطين ليس مجرّد إيجاد وظائف، بل منح المواطنين فرصاً حقيقية للمشاركة في بناء مستقبل الإمارات، وعبر هذه الشراكات نتيح للقطاع الخاص والشركات العالمية في دبي الاستفادة من فهم المواطنين لاحتياجات الأسواق محلياً وفي المنطقة. ثمار هذا التعاون لا تقتصر على إيجاد كفاءات تلبي متطلبات القطاعات الاستراتيجية فقط، بل الإسهام في ازدهار ورخاء الإمارات.
وجدير بالذكر أن مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية في دبي، تأسس بمرسوم صادر عن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ويضم في عضويته ممثلين عن القطاعين الحكومي والخاص، ويهدف المجلس إلى إيجاد جهة مرجعيّة تمثل الجهات المعنية بتنمِية الموارد البشرية الإماراتية في القطاع الخاص في دبي، والتأكُّد من وجود بيئة جاذبة ومُحفِّزة فيه لاستقطاب الموارد البشرية الإماراتية.
