- الحرب على أبواب مدينة غزة.. والقوات الإسرائيلية تواجه مقاومة شرسة.. والبحرين تسحب سفيرها من تل أبيب وتوقف العلاقات الاقتصادية
أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ أحمد الفهد على ضرورة التحرك الدولي الفوري لرفع الحصار عن قطاع غزة ووقف العمليات العسكرية غير المبررة، مع العمل على ضمان دخول المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني الشقيق.
تأكيد الشيخ أحمد الفهد جاء خلال اتصال تلقاه أمس من وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، حيث بحثا التطورات الأمنية في الأراضي المحتلة وقطاع غزة وجهود وقف العمليات العسكرية التي راح ضحيتها العديد من الأبرياء.
إلى ذلك، قالت وزارة الخارجية الأميركية، إن الوزير أنتوني بلينكن ناقش مع صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع السعودي الوضع الإنساني في غزة والحاجة إلى تعزيز الاستقرار الإقليمي. وذكرت الوزارة في بيان أن «الوزير أكد أهمية تلبية الاحتياجات الإنسانية في غزة، ومنع اتساع نطاق الصراع، وتعزيز الاستقرار والأمن في المنطقة بما يشمل اليمن».
وأضافت: «أكد أيضا على أهمية العمل من أجل تحقيق سلام مستدام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وهي أولوية مشتركة لدى كل من الولايات المتحدة والسعودية». في غضون ذلك، أعلن مجلس النواب البحريني، أن السفير الإسرائيلي غادر البلاد، وقررت مملكة البحرين عودة السفير البحريني من إسرائيل إلى المملكة ووقف العلاقات الاقتصادية بين البلدين. واعتبر المجلس في بيان أن ذلك «يأتي تأكيدا للموقف البحريني التاريخي الراسخ في دعم القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الذي أعلنه ملك البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة في جميع المؤتمرات والمناسبات». جاء ذلك فيما تعرضت القوات والدبابات الإسرائيلية التي حاولت التقدم صوب مدينة غزة أمس لمقاومة شرسة من مقاتلي حركة «حماس» وعلى وقع الغارات والقصف المكثف، اقتربت الحرب من مدينة غزة المركز السكاني الرئيسي شمال القطاع. وقال أحد السكان: «لم يتوقفوا أبدا عن قصف مدينة غزة طوال الليل ولم يتوقف المنزل عن الارتجاج.
