اخبار الرياضة

“رغم إصابته”.. ماذا فعل قائد منتخب إيطاليا في كأس العالم 199


05:51 م


الإثنين 22 يناير 2024

كتبت-هند عواد:

يقوم قائد الفريق بدور في الملعب أكبر من مجرد شارة قيادة على كتفه، إذ يكون القائد في المباراة مثل المايسترو الذي يتحكم في فرقته الموسيقية وأدائها، بخلاف دوره خارج الملعب، وعلى مر التاريخ كانت هناك مواقف تاريخية لقادة منتخبات، صنعت التغيير في مباريات مصيرية.

في نهائي كأس العالم 1994، سدد أسطورة ميلان ومنتخب إيطاليا فرانكو باريزي ركلة جزاء فوق عارضة حارس مرمى منتخب البرازيل كلاوديو تافاريل، وسقط على ركبتيه ورأسه بين يديه، لضياع اللقب الذي عاد من اعتزال اللعب الدولي من أجله.

بدأت القصة بإصابة قائد منتخب إيطاليا فرانكو باريزي في الغضروف خلال المباريات الأولى من بطولة كأس العالم 1994، وكان اللاعب عاد من اعتزال اللعب الدولي بطلب من الاتحاد الإيطالي لكرة القدم، بعدما قرر الاعتزال في بطولة أمم أوروبا 1992.

واكتشف فرانكو باريزي أن إصابته تحتاج إلى تدخل جراحي، يبعده عن الملاعب 3 أسابيع، ورفض مغادرة معسكر المنتخب في الولايات المتحدة، ليتدخل بعدها الطاقم الطبي الإيطالي وأجرى جراحة استغرقت 20 دقيقة، وسافرت زوجة باريزي وابنه ووالد زوجته إليه لتقديم الدعم المعنوي والمساندة، وفقا لموقع “thesefootballtimes”.

وعاد بعدها مدافع منتخب إيطاليا ليحقق الحلم المستحيل مع تأهل منتخب إيطاليا من دور المجموعات، ثم الوصول إلى نهائي كأس العالم في مواجهة البرازيل، وكان قرار مشاركته في يد أريجو ساكي المدير الفني لمنتخب إيطاليا.

وحينها وصل منتخب البرازيل إلى النهائي لأول مرة منذ عام 1970، وأقيمت مباراة النهائي على ملعب روز بول في باسادينا، ولعب باريزي المباراة وتمكن في إبطال القوة الهجومية لمنتخب البرازيل، لينتهي الوقت الأصلي بالتعادل السلبي والوصول إلى ركلات الترجيح.

وتقدم باريزي لتسديد أول ركلة جزاء في الركلات الترجيحية، ووضع الكرة فوق العارضة ليسقط على ركبيته، وخسر منتخب إيطاليا النهائي لكن ليس السبب إهدار الركلة الأولى، إذ أهدر باجيو ركلة جزاء أهدت البرازيل اللقب، وتتذكر الجماهير الركلة الأخيرة، لهذا أصبحت مجهودات ومساعي باريزي مدونة في تاريخ اللعبة، بالنسبة لجماهير إيطاليا.

اقرأ أيضًا:
الأهلي يتلقى عرضين رسميين للتعاقد مع صلاح محسن في يناير.. تعرف عليهما (لمزيد من التفاصيل اضغط هنا)

من هو مهاب ياسر أول صفقات الزمالك؟ (لمزيد من التفاصيل اضغط هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى