عبّر الاتحاد الأوروبي، أمس، عن قلقه بشأن التدريبات العسكرية التي تجريها الصين حول تايوان، وقال إنه لا ينبغي تغيير وضع الجزيرة بالقوة، وإن أي تصعيد أو حادث أو استخدام للقوة هناك سيكون له تداعيات هائلة على الصعيد العالمي.
وأجرى الجيش الصيني تدريبات على حصار جوي وبحري لتايوان، أمس، في اليوم الأخير المقرر لتدريباته، إلى جانب مشاركة حاملة طائرات صينية في دوريات قتالية، فيما أبلغت تايبيه عن زيادة أخرى في عدد الطائرات الحربية بالقرب من الجزيرة.
وقالت المتحدثة باسم مفوضية الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، نبيلة مصرالي: «نشعر بالقلق إزاء تكثيف الأنشطة العسكرية لجيش التحرير الشعبي في مضيق تايوان وحول تايوان، مع التوغلات في منطقة تحديد الدفاع الجوي التايوانية وعبور الخط الأوسط».
وتابعت: «لا ينبغي تغيير الوضع الراهن من جانب واحد أو بالقوة. أي زعزعة للاستقرار في المضيق نتيجة لتصعيد أو حادث أو استخدام للقوة ستكون لها تداعيات اقتصادية وأمنية هائلة على المنطقة وعلى الصعيد العالمي».
وأضافت: «من الضروري ممارسة ضبط النفس. يتعين حل التوترات من خلال حوار هادف وصريح. وسيواصل الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه دعم الجهود الرامية للحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة».
