اخبار الامارات

تمكين مليون امرأة في الزراعة.. مبادرة تنطلق من دبي

قالت المدير العام للمركز الدولي للزراعة الملحية (إكبا)، الدكتورة طريفة الزعابي، إن المركز سيبدأ خلال العام المقبل، قياس معدلات تطبيق المبادرات التي تم إطلاقها في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ «كوب 28»، بشأن تمكين المرأة والشباب في القطاع الزراعي، لافتة إلى أن المركز أطلق مبادرة لتمكين مليون امرأة في قطاع الزراعة في العديد من الدول.

وأضافت الزعابي في تصريح لوكالة أنباء الإمارات (وام)، أن «إكبا» استضاف أكثر من 10 فعاليات خلال «كوب 28»، تناولت تحقيق الأمن الغذائي وتمكين المرأة والشباب في قطاع الزراعة، إضافة إلى العمل المناخي العالمي، واستخدام الأراضي والمحيطات، وأنظمة الغذاء والمياه، والمهارات.

وأوضحت أن «إكبا» يعمل على العديد من النشاطات، منها تحسين الأمن الغذائي والتغذية، وتعزيز الأمن المائي والاستدامة البيئية، وتوفير فرص العمل وموارد العيش في البيئات الهامشية والمناطق التي تعاني مشكلات الملوحة وندرة المياه والجفاف، وغيرها من التحديات في شتى أرجاء العالم.

وبينت الزعابي أن أبرز التحديات التي تواجه المرأة في قطاع الزراعة، هي غياب الدعم المادي، فضلاً عن أن المرأة في العديد من الدول لا تمتلك الأراضي الزراعية التي تعمل فيها.

وقالت إن «مبادرة تمكين مليون امرأة في القطاع الزراعي، تستهدف إيجاد حلول وصياغة قرارات دولية لتعزيز استثمارات النساء في الأراضي الزراعية، ورفع قدراتهن في المهارات، وتزويدهن بالمحاصيل الزراعية».

وأشارت الزعابي إلى تدشين «إكبا» مزرعة نموذجية لـ«الدخن» في مقر المركز في دبي، موضحة أن «الدخن» من الحبوب التي لديها القدرة العالية على تحمل الملوحة ودرجات الحرارة، والظروف المناخية المتغيرة.

وأفادت بأن «كوب 28» عزز من تكاتف الجهود لدعم الأمن الغذائي، سواء من ناحية استرجاع الأراضي المتدهورة أو تقديم حلول تدعم مواجهة التغير المناخي، مشيدة بالعديد من المبادرات التي قادتها الإمارات مع شراكات دولية لدعم الأبحاث العلمية للوصول إلى نتائج وحلول عملية.

يشار إلى أن «إكبا» يعد مركزاً عالمياً للتميز والشريك الأمثل للبحوث من أجل التنمية في مختلف المناطق منذ إنشائه في دولة الإمارات عام 1999.

بنك الأصول الوراثية

أفادت المدير العام للمركز الدولي للزراعة الملحية (إكبا)، الدكتورة طريفة الزعابي، بأن بنك الأصول الوراثية، الذي أسسه «إكبا»، يعد مرجعاً أساسياً للبحوث والتجارب التي تقام على آلاف النباتات المحلية والمستوردة، ومستودعاً لأصناف مختلفة من البذور، لاسيما المهددة بالانقراض، بسبب تداعيات التغير المناخي.

وقالت إن البنك يضم أكثر من 16 ألف سلالة نباتية من نحو 300 نوع نباتي، من أكثر من 150 بلداً ومنطقة من حول العالم، ما يسهم في استثمار هذه البذور في تمكين النساء بتبني هذه المحاصيل والإكثار من المشاريع الزراعية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى