اخبار الامارات

غارات إسرائيلية متواصلة على غزة واتفاق على تشكيل «حكومة طوارئ»

واصل الطيران الإسرائيلي قصف أحياء غزة حتى الساعات الأولى من يوم أمس، في الوقت الذي كثفت فيه إسرائيل هجومها على القطاع رداً على هجوم حركة حماس. وشهدت الحدود الشمالية لإسرائيل اشتباكات محدودة، حيث أطلق نشطاء فلسطينيون صواريخ على شمال إسرائيل من لبنان وسورية، وردت القوات الإسرائيلية بقصف مواقع إطلاق النار بالمدفعية وقذائف الهاون. وفيما تم إعلان تشكيل «حكومة طوارئ» في إسرائيل خلال الحرب، ناقشت مصر مع الأمم المتحدة سبل إيصال المساعدات إلى غزة.

وتفصيلاً، قال الجيش الإسرائيلي إن طائراته قصفت الجامعة الإسلامية في قطاع غزة، أمس. وأضاف أن الجامعة تستخدم كمعسكر تدريب لعناصر الاستخبارات العسكرية التابعة لحماس، وكذلك لتطوير وإنتاج الأسلحة.

وطال قصف لحركة حماس على إسرائيل أمس، مستشفى في مدينة عسقلان. وقالت متحدثة باسم المستشفى إن «مركز تنمية الطفل في مستشفى برزيلاي في عسقلان تعرض لقصف مباشر بقذيفة أطلقت من غزة». وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن ثلاثة مسعفين فلسطينيين قتلوا في ضربة إسرائيلية على غزة أمس. من جهتها، قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، أمس، إن تسعة من موظفيها قتلوا بغارات جوية منذ بدء القصف الإسرائيلي على غزة.

وهرع سكان قطاع غزة بحثاً عن مكان آمن، أمس، حيث دمرت الغارات الإسرائيلية أحياء بأكملها، ونفدت الإمدادات من المستشفيات، ونفد الوقود من محطة الكهرباء الوحيدة في القطاع.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أمس مقتل 169 جندياً إسرائيلياً منذ بدء التصعيد مع حماس.

وارتفعت حصيلة القتلى في الجانب الإسرائيلي إلى 1200 على الأقل، فيما قتل في قطاع غزة جراء القصف الإسرائيلي 1055، بينهم 260 طفلاً و230 امرأة. كما أصيب الآلاف من الجانبين.

وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وزعيم المعارضة بيني غانتس، أمس، تشكيل «حكومة طوارئ» خلال الحرب مع قطاع غزة.

وجاء في بيان مشترك «عقب اجتماع عقد أمس، اتفق الجانبان على تشكيل حكومة طوارئ وحكومة حرب».

وفي بيروت، قالت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، إن القصف الإسرائيلي على قرى جنوب لبنان أدى إلى إصابة ثلاثة مدنيين، وإلحاق أضرار بـ10 منازل.

وفي القاهرة، حذر الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أمس، من «تداعيات أمنية وإنسانية خطرة» للحرب المستمرة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة.

من جهته، أكد الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبوالغيط، أمس، ضرورة وقف الحرب الدائرة في غزة في أسرع وقت، حتى لا تتوسع الأمور إلى ما هو أشد خطراً، وتخرج عن السيطرة.

وناقش وزير الخارجية المصري سامح شكري، أمس مع رئيس وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، حيث نزح أكثر من 263 ألف شخص من منازلهم.

من جهته، قال العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، أمس، إن المنطقة لن تنعم بالاستقرار حتى يحصل الفلسطينيون على دولة ذات سيادة إلى جانب إسرائيل.

ودانت الجامعة العربية الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة، وقتل المدنيين من الجانبين، وذلك في اجتماع طارئ عقدته أمس. وأكد الوزراء في أعقاب الاجتماع في مقر الجامعة بالقاهرة «ضرورة رفع الحصار عن القطاع، والسماح بشكل فوري بإدخال المساعدات الإنسانية والغذاء والوقود إليه، بما في ذلك من خلال منظمات الأمم المتحدة».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى