أوضح رئيس قسم الرصد والإنذار الزلزالي بالمعهد الوطني للجيوفيزياء في المغرب، لحسن مهني، أن الزلزال الذي ضرب المغرب، أول من أمس، هو الأقوى الذي تم تسجيله في شمال إفريقيا، حيث حدوث الزلازل نادر نسبياً في المنطقة حسب الخبراء.
وفي عام 1960، ضرب زلزال بقوة 5.8 درجات، بالقرب من مدينة أغادير؛ وتسبب في مقتل الآلاف. وأدى هذا الزلزال إلى تغييرات في قواعد البناء في المغرب، لكن العديد من المباني، خاصة المنازل الريفية، لم يتم بناؤها لتحمل مثل هذه الهزات.
وفي عام 2004، خلف زلزال بقوة 6.4 درجات بالقرب من مدينة الحسيمة الساحلية على البحر الأبيض المتوسط أكثر من 600 قتيل.
وشعر بزلزال الجمعة سكان مناطق بعيدة، في البرتغال والجزائر، وفقاً للمعهد البرتغالي للبحر والغلاف الجوي، ووكالة الدفاع المدني الجزائرية، التي تشرف على الاستجابة لحالات الطوارئ.
