اخبار الامارات

«فلاي دبي» تشغّل رحلات منتظمة إلى «مومباسا» الكينية

أعلنت «شركة فلاي دبي» أمس أنها ستبدأ اعتباراً من 17 يناير من العام المقبل 2024 بتشغيل رحلات منتظمة إلى مدينة مومباسا الكينية، لتكون بذلك أول ناقلة وطنية تسيّر رحلات مباشرة من دبي ودولة الإمارات إلى هذه المدينة الساحلية الواقعة في جنوب شرق كينيا.

وسيتم تشغيل الرحلات إلى «مطار موي الدولي» (MBA) بواقع اربع رحلات أسبوعياً، انطلاقاً من المبنى رقم (3) بمطار دبي الدولي.

وكشفت «فلاي دبي» أنه ومع إطلاق رحلاتها إلى مومباسا، فإنها توسع شبكتها في إفريقيا إلى 11 وجهة في 10 دول، لافتة إلى أن وجهاتها الحالية تتضمن: أديس أبابا، الإسكندرية، أسمرة، دار السلام، جيبوتي، عنتيبي، هرغيسا، جوبا، مقديشو، وزنجبار.

وقال الرئيس التنفيذي لـ«شركة فلاي دبي»، غيث الغيث: «ملتزمون دوما بتعزيز الروابط الجوية إلى الأسواق غير المخدومة، وتعزيز مركز دبي محوراً عالمياً للطيران».

وأضاف: «شهدت دبي نمواً مطرداً في الاستثمارات الإفريقية منذ معرض (إكسبو 2020 دبي)، مع وجود أكثر من 26 ألف شركة إفريقية مسجلة لدى غرفة تجارة دبي»، لافتاً إلى أن رحلات «فلاي دبي» المباشرة إلى مومباسا بدءاً من يناير، وعمليات الناقلة المتنامية في إفريقيا، ستعمل على زيادة تدفقات حركة التجارة والسياحة بين دولة الإمارات وأسواق شرق إفريقيا.

وتابع الغيث: «هناك الكثير من الإمكانات في الأسواق الإفريقية، ونتطلع إلى تعزيز وجودنا في القارة مع استمرارنا في توسيع شبكتنا وأسطولنا خلال السنوات المقبلة».

من جانبه، قال نائب الرئيس الأول للعمليات التجارية (الإمارات، دول مجلس التعاون الخليجي، إفريقيا وشبه القارة الهندية) في «فلاي دبي»، سودير سريداران: «تعتبر إفريقيا سوقاً مهمة جداً بالنسبة لـ(فلاي دبي)، ونحن حريصون على استكشاف الفرص المتاحة لخدمة السوق بشكل أفضل من خلال توفير خيارات سفر ملائمة للسفر وسهلة إلى دبي وما بعدها ضمن شبكة (فلاي دبي) و(طيران الإمارات) المشتركة».

وأضاف: «ستكون مومباسا وجهة رائعة أخرى على شبكتنا للمسافرين من دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي وأوروبا للباحثين عن الشواطئ البكر، ومتنزهات الحياة البرية والتجارب الثقافية. ونحن نتطلع إلى إطلاق رحلاتنا هناك بمعدل أربع رحلات أسبوعياً، وزيادة الرحلات إلى السوق في المستقبل».

وتعد مومباسا ثاني أكبر مدينة في كينيا، وتشتهر بهندستها المعمارية القديمة وشواطئها الرملية الجميلة. وتلعب المدينة دوراً حيوياً في حركة الاستيراد والتصدير وهي بمثابة بوابة إلى شرق إفريقيا لا تخدم كينيا فحسب، بل الدول المجاورة لها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى