غطى رماد بركاني، أمس، الأرض والمنازل بعد ثوران بركان شيفلوتش في قرية كليوتشي في شبه جزيرة كامتشاتكا في روسيا. وينفث البركان رماداً هائلاً لليوم الثاني منذ الثلاثاء 11 أبريل 2023 على شبه جزيرة كامتشاتكا أقصى شرق روسيا، ما تسبب في غبار كثيف في السماء يغطي مساحات واسعة. وبدأ بركان شيفلوتش، وهو أحد أكثر البراكين نشاطاً في كامتشاتكا، في الثوران في وقت مبكر من يوم الثلاثاء، ما أدى إلى انتشار الغبار على مسافة 500 كيلومتر شمال غرب البلاد، وغمر قرى
عدة في الغبار البركاني الرمادي في أكبر تداعيات بيئية منذ ما يقرب من 60 عاماً. ووفقاً للخبراء، فهو الأكبر من نوعه في المنطقة، منذ 60 عاماً. وأعلنت الوكالة الفيدرالية الروسية للنقل الجوي «روس أفياتسيا
»، أنه تم تحديد مستوى الخطر الأقصى لثورة بركان شيفلوتش في شبه جزيرة كامشاتكا، شرق البلاد، وتم توجيه الطيارين لأخذ هذا الأمر في الاعتبار، عند اختيار مسار التحليق.
وقال بيان للوكالة «إنه فيما يتعلق بثوران بركان شيفلوتش في كامتشاتكا؛ أصدر الاتحاد الفيدرالي لإدارة الحركة الجوية، بالاتفاق مع وكالة النقل الجوي، وفقاً لمعايير منظمة الطيران المدني الدولي، إخطاراً إلى أطقم الرحلات، من أجل ضمان سلامة الطيران».
انتشر الغبار البركاني على مسافة 500 كيلومتر شمال غرب البلاد، وغمر قرى عدة في أكبر تداعيات بيئية منذ نحو 60 عاماً
