نظّمت هيئة كهرباء ومياه دبي «ديوا» حلقة شبابية تحت عنوان «إرث اليوم لأجيال الغد»، بالتعاون مع مؤسسة «وطني الإمارات»، ومجلس شباب الهيئة، ومجلس شباب دبي.
وهدفت الحلقة التي أقيمت في «مركز الابتكار» التابع للهيئة، إلى تسليط الضوء على أهمية دور الشباب في مختلف مجالات الاستدامة، وتعريف شباب الهيئة بجهود «ديوا» ومؤسسة «وطني الإمارات» في مجال تسريع عجلة الاستدامة والعمل المناخي، ورفع مستوى وعيهم حول المسؤولية المجتمعية، ودور الشباب في إيجاد حلول مبتكرة للتحديات الحالية والمستقبلية، والمحافظة على الموارد الطبيعية، وإحداث تأثير إيجابي مستدام، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة الـ17 التي اعتمدتها الأمم المتحدة لعام 2030.
وقال العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، سعيد محمد الطاير: «نستثمر في طاقات الشباب وقدراتهم، ونلتزم بتأهيلهم وتمكينهم، ليسهموا في تعزيز مسيرة الريادة والتميز في دولة الإمارات». وأضاف: «انسجاماً مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، نتبنى استراتيجية متكاملة لبناء معارف الشباب وخبراتهم، ودعمهم للمضي قدماً على دروب المعرفة والابتكار، نحو مستقبل أكثر إشراقاً واستدامة، لاسيما في عام الاستدامة في دولة الإمارات، والاستعدادات لاستضافة الدولة للدورة 28 من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيُّر المناخ (COP28) في (مدينة إكسبو دبي)، نهاية العام الجاري».
ولفت إلى أن «الإمارات كانت أول دولة في تاريخ مؤتمر الأطراف تعمل على إدراج الشباب ضمن فريق رئاسة المؤتمر، ما يؤكد الأهمية البالغة التي توليها الدولة لتعزيز وعي الشباب والإصغاء إلى آرائهم، وإعدادهم ليصبحوا على أهبة الاستعداد للاضطلاع بمسؤولياتهم في العمل المناخي العالمي، ويكونوا الجيل القادم من قادة الاستدامة».
من جانبه، قال المدير التنفيذي لمؤسسة «وطني الإمارات»، ضرار بالهول الفلاسي: «تأتي مشاركتنا بهذا الحدث انطلاقاً من أهمية تنمية الشباب، وتزويدهم بالمعارف والأدوات اللازمة لتطوير حلول مبتكرة وإحداث تغيير إيجابي في المجتمع، تماشياً مع رؤيتنا لبناء مجتمع مستدام، ومستقبل واعد في دولة الإمارات». وأكد أن «الشباب هم القوة الدافعة لعجلة التغيير والتطور في جميع المجالات، بما في ذلك الاستدامة والعمل المناخي، وهم القادة المستقبليون الذين سيشكلون معالم المستقبل».
وفي ختام الحلقة الشبابية، جال المشاركون في أرجاء «مركز الابتكار»، وتعرفوا إلى العروض المبتكرة التي يقدمها المركز لزواره باستخدام طائرات «درون»، والواقع المعزز، وتقنية «هولوغرام». كما اختبروا تجارب تفاعلية عدة، مثل تجربة الحافلات الكهربائية ذاتية القيادة، وتجربة الرحلة الافتراضية باستخدام تقنية «ميتافيرس» في أنحاء مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية.
• الإمارات أول دولة في تاريخ «COP28» تدرج الشباب ضمن فريق رئاسة المؤتمر.
