كشفت بلدية الفجيرة عن تسجيل ارتفاع ملحوظ في عدد الرخص المنزلية في إطار مبادرة «مشروعي»، خلال العام الماضي، إذ بلغ عددها 178 رخصة.
وذكرت أن المبادرة تدعم المواطنين للاستثمار في مشروعات اقتصادية.
وأفاد تقرير صادر عن إدارة التراخيص التجارية في البلدية بأن ارتفاع عدد الرخص المنزلية وتسويقها عبر وسائل التواصل الاجتماعي يلعبان دوراً مهماً في تحسين المستوى المعيشي للأسر المنتجة، لافتاً إلى أن المبادرة تتيح للمواطنين ممارسة النشاط الاقتصادي من المنزل، مع التركيز على الدور المهم الذي يلعبه المواطنون في دعم الاقتصاد الوطني.
وأكد أن المبادرة تهدف بشكل رئيس إلى تنظيم ممارسة العمل الاقتصادي من المنزل، وفتح آفاق جديدة للمواطنين من خلال تشجيعهم على الإبداع، وتنمية قدراتهم، ودعمهم للمشاركة في المعارض والفعاليات المختلفة.
ويسعى برنامج «مشروعي» إلى توجيه الطاقات الإبداعية لدى المواطنين نحو مجالات اقتصادية محلية، ما يسهم في تعزيز التنمية المستدامة وتحفيز الابتكار في المجتمع.
وأكدت البلدية أن مقومات «مشروعي» تتمثل في استخدام المنزل كوحدة سكنية في المقام الأول، مع التأكيد على عدم المساس بحقوق سكان الحي السكني في التمتع بحياة هادئة، لافتة إلى تركيز البرنامج على منح التراخيص للأنشطة الاقتصادية بشكل محدود، مع مراعاة توافقها مع مواصفات حياة المجتمع السكني، بما يعكس الالتزام بتحقيق التوازن بين تشجيع النشاط الاقتصادي وضمان حياة مريحة للمجتمع المحلي.
